ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
وافق مجلس تسهيل الاستثمار الخاص الذي استحدثته باكستان، على عرض 28 مشروعًا بمليارات الدولارات على دول الخليج العربي للاستثمار فيها، بما في ذلك إنشاء سد ديامير-بهاشا، وعمليات تعدين بمشروع “ريكو ديق” بمقاطعة تشاغاي في إقليم بلوخستان.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ذا أكسبرس تريبيون” الباكستانية (The Express Tribune)، فإن قائمة المشروعات المعتمدة، المزمع عرضها على السعودية والإمارات وقطر والبحرين، يتجاوز إجمالي حجم الاستثمارات المطلوبة لها 28 مليار دولار.
وتشمل المشروعات مصفاة لتكرير النفط بتكلفة 10 مليارات دولار ستُعرض على عملاقة الطاقة السعودية “أرامكو”، فيما أعلن البنك المركزي الباكستاني منتصف الشهر الجاري أن احتياطي النقد الأجنبي تضاعف تقريبًا إلى 8.73 مليار دولار، نتيجة تدفق الأموال من صندوق النقد الدولي، ومن دول صديقة، بما في ذلك وديعة سعودية في البنك المركزي بقيمة ملياري دولار، ومن الإمارات بقيمة مليار دولار.
تخفف هذه الأموال الضغوط على الحكومة الباكستانية، التي تعاني لسداد ديون خارجية تبلغ 25 مليار دولار للسنة المالية الحالية. كما تساهم بتخفيف أزمة الدولار ونقص الإمدادات في البلاد.
وتركز خطط الاستثمار المعتمدة من قِبل المجلس الجديد على قطاعات الأغذية والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والتعدين والنفط والطاقة الجديدة.
بالإضافة إلى دول الخليج، خططت إسلام أباد وبكين لاستثمار 62 مليار دولار إجمالًا في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، لكن لم يُضخ منها حتى الآن سوى أقل من 28 مليار دولار. وتعرض باكستان سد ديامير-بهاشا على الصين للاستثمار كأولوية، وفقًا للصحيفة.
وافق البرلمان الباكستاني الأسبوع المنصرم على مجموعة من التعديلات على قانونين يتعلقان بالجيش الباكستاني ومجلس الاستثمار، بما سيضمن التنفيذ السريع للمشروعات الاستثمارية الحاصلة على موافقات مبدئية.
صحيفة “ذا إكسبرس تريبيون” نقلت عن مصادر حكومية لم تسمها أن الحكومة حددت 23 دولة للترويج لهذه المشروعات، لكن التركيز الرئيسي سيكون على السعودية والإمارات وقطر والبحرين.
وأشارت إلى أن هناك قانونًا آخر “مهمًّا” قيد الإعداد، خاصًّا بصندوق الثروة السيادية الباكستاني، والذي سيوفر رأس المال للمشروعات المشتركة مع الدول الأجنبية التي اعتمدها مجلس تسهيل الاستثمار الخاص.
تجنبت باكستان بشق الأنفس التخلف عن سداد ديونها السيادية الشهر الماضي بعد أن اتخذ رئيس الوزراء والمؤسسة العسكرية قرارات اقتصادية وُصفت بالجذرية.
حصلت باكستان على موافقة نهائية من المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، في 12 يوليو الجاري توفر لها تمويلًا بقيمة 3 مليارات دولار لمساعدة البلاد التي تعاني من ضائقة مالية من أجل تخفيف أزماتها التمويلية. وتسمح هذه الموافقة بالإفراج الفوري عن نحو 1.2 مليار دولار لصالح باكستان.
شملت المشاريع التي وافقت عليها اللجنة العليا في مجلس تسهيل الاستثمار الخاص مشروعًا زراعيًّا على مساحة 10 آلاف فدان في صحراء تشولستان، قابل للتوسعة لاحقًا إلى 85 ألفًا.
كما وافق مجلس تسهيل الاستثمار الخاص على مصفاة نفط لـ”أرامكو السعودية” كلفتها 10 مليارات دولار، ومشروع خط أنابيب الغاز “تركمنستان-أفغانستان-باكستان-الهند”، المعروف اختصارًا باسم “تابي” للاستثمار تحت مظلتها.
كما حددت إسلام أباد بعض المشروعات الكبرى في قطاع الطاقة لمشاركتها مع دول الخليج لأغراض الاستثمار، بما في ذلك سد ديامير-بهاشا، والرقعة الثانية لتعدين الفحم في منجم ثار، وهما مشروعان يكلفان مليارات الدولارات.