من فرنسا إلى مكة.. غيث البربوشي يروي قصة إتمامه حفظ القرآن في عامين
القبض على 14 مخالفًا لتهريبهم 315 كيلو قات في عسير
اكتشاف قطع فخارية وأدوات حجرية تعود إلى 50 ألف سنة في القرينة بالرياض
“صقّار المستقبل” جناح تفاعلي بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025 لتعريف الأجيال بعالم الشواهين
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10899.11 نقطة
السعودية تحصد لقبها الثاني في كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025
حساب المواطن: 3 مليارات ريال لمستفيدي دفعة أغسطس
الراجحي يستقبل المشاركين من إخاء باللقاء الكشفي في البرتغال
إيداع دعم حساب المواطن .. إليك طريقة معرفة مبلغ الاستحقاق
فوائد شرب عصير البطيخ لصحة الجسم والقلب
حصل فريق بحثي من جامعة الملك فيصل بالأحساء، على براءة اختراع في إنتاج الوقود الحيوي من التمور من مكتب براءة الاختراع الأمريكي (US PATENT OFFICE).
وبدوره، أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن هذا الإنجاز العلمي الجديد سيكون له أثره الاقتصادي الكبير في ظل ما تنتجه السعودية من كميات تمور كبيرة من ذات النوعية المطلوبة لإنتاج الوقود الحيوي، حسبما نقلت قناة العربية.
وأشار العوهلي إلى أن توطين هذه التقنية المبتكرة يضيف منافع عديدة لقطاع التمور بالمملكة بشكل عام، وهي ذات أهمية بالغة ومنها الحصول على قيمة مضافة أكبر، مما يرفع المردود الاقتصادي للتمور بالسعودية، والاستفادة الاقتصادية من التمور ذات الجودة المنخفضة وغير المرغوبة لدى المستهلك.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لما يلقاه قطاع التعليم العالي من رعاية القيادة الرشيدة، وتوجيهات وزارة التعليم ودعمها الكبير لقطاع الابتكار والبحث العلمي، والذي يمثل ركيزة أساس لتحقيق تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى دعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي، من خلال تحفيز الباحثين للتقدُّم بأبحاث أصيلة فريدة تنتهي إلى براءات اختراع، يتم دعمها وتسويقها لتعظيم أثرها، منوهاً بالخطط الإستراتيجية التي عملت عليها الجامعة للنهوض بالبحث العلمي، وتطوير وتنويع منتجاته.
جدير بالذكر، أن الأحساء دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 2022 كأكبر واحة نخيل في العالم بأكثر من 2.5 مليون نخلة في الواحة، إذ تعتمد على التمور كعنصر أساسي، وتمتد مساحة الواحة حوالي 85.4 كيلومتر مربع.
كما تم تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، وذلك في فرع التراث الثقافي، وتعتبر الواحة أقدم تاريخ للاستقرار البشري يرجع إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، وتميزت الأحساء بنشاط زراعي كبير عبر التاريخ فعرفت الأحساء أساليب زراعية متنوعة وأنظمة ري متطورة.