خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
وظائف شاغرة بـ مجموعة العليان القابضة
وظائف شاغرة في فروع شركة CEER
أعلنت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عن إنشاء برنامج علوم وهندسة التعدين كأحد البرامج الأكاديمية في الجامعة، وذلك بالتعاون مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية وشركة معادن.
ويهدف البرنامج، الذي بدأ القبول فيه السنة الدراسية الحالية، إلى تطوير الكفاءات البشرية في قطاع التعدين وتلبية احتياجات سوق العمل في قطاع التعدين الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في السعودية.
وأوضحت جامعة الملك فهد أن البرنامج يستهدف عددًا من البرامج التعليمية، مثل: تصميم المناجم، واقتصاديات المعادن، وتقييم الجدوى الاقتصادية للمناجم المعدنية، ومعالجة الخامات المعدنية، وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، بالإضافة إلى الصحة والسلامة المهنية في تشغيل المناجم وإدارتها.
ويتميز البرنامج بأنه صُمم على أساس رقمي للتركيز على تعزيز مهارات الطالب المعرفية والتطبيقية، وجعله عنصراً مشاركاً وفاعلاً في العملية التعليمية من خلال استخدام أحدث التقنيات المستخدمة، والمدعومة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم بالآلة وتقنيات تحليلات البيانات في تقدير احتياطات المعادن واستخراجها.
ويقدم البرنامج درجة البكالوريوس في علوم وهندسة التعدين، ويوفر للخريجين عددًا من المجالات الوظيفية في تصميم المناجم وإدارتها، وتخطيط عمليات التعدين وتصميمها، وتقييم الاحتياطيات التعدينية، وتشغيل المناجم وغيرها في شركات التنقيب والمؤسسات الحكومية والشركات والمكاتب الاستشارية.
وتعمل شركة معادن على تسخير جميع جهودها وخبراتها نحو تطوير واستدامة هذا القطاع الحيوي والمهم لنمو وتنوع اقتصاد السعودية وتنوعه واستدامته.
ويأتي ذلك في إطار سعي وزارة الصناعة والثروة المعدنية إلى تعظيم الاستفادة من قطاع التعدين وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية؛ ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية والاقتصاد الوطني، والعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5,300 موقع، وتقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال، إضافة إلى خلق الفرص الوظيفية النوعية لأبناء الوطن في هذا القطاع الواعد.