القبض على شخص لترويجه 8,096 قرصًا ممنوعًا في عسير
خطوات يومية بسيطة لخسارة الدهون وطول العمر
ترامب: من الصعب مطالبة إسرائيل بوقف الضربات وسأمهل إيران أسبوعين
المساحة الجيولوجية: تسجيل زلزال في شمال إيران بقوة 5.24 ريختر
زلزال بقوة 5,1 درجات يضرب شمال إيران
أتربة مثارة على عدد من محافظات منطقة مكة المكرمة حتى مساء الغد
القبض على 19 مُخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في جازان
التأمينات: البيانات الواردة في حاسبة التقاعد تقريبية
إخماد حريق في 4 مقطورات لنقل الأعلاف بالباحة ولا إصابات
ضربة إيرانية قرب الداخلية الإسرائيلية في حيفا
تشهد فرنسا احتجاجات وموجة عنف غير مسبوقة، بعدما أُشعلت النيران في المباني والمنازل، ونُهبت الأسلحة من المتاجر، بينما ألغى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رحلة إلى ألمانيا.
سلطت أعمال الشغب المستمرة في عدد من المدن الفرنسية، على خلفية مقتل الفتى نائل، اليوم السبت، الضوء على السياسات الحكومية في مجال مواجهة العنف والتعامل مع المهاجرين.
واعتقل 1300 شخص على خلفية الاحتجاجات، بينما اشتعلت العديد من المدن الفرنسية، فيما واجه رجال شرطة مكافحة الإرهاب وابلاً من الرصاص، في حرب شوارع أشعلتها الشرطة بعد قتل فتى مراهق، مما أدى إلى تعميق الفوضى في فرنسا اليوم. كما ورد أن حشدًا من المتظاهرين استولوا على بنادق صيد أثناء نهبهم لمتجر أسلحة مساء أمس الجمعة.
وكانت سيارات الشرطة المدرعة والوحدات العسكرية تتحرك لمواجهة موجات المحتجين، التي تسببت في حالة من الدمار في جميع أنحاء البلاد. لكن من المتوقع أن تتصاعد حدة العنف في الشوارع بعد جنازة الشاب الجزائري نائل البالغ من العمر 17 عامًا، والذي تسبب إطلاق النار عليه في أزمة كبيرة بين الشرطة وآلاف المحتجين.
وقال مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية لصحيفة “ذا صن”: “لم تشهد فرنسا اضطرابات على مستوى البلاد بهذا الحجم منذ الحرب العالمية الثانية، لدرجة أن المظاهرات تخرج عن السيطرة”.
وتصاعد الغضب المناهض للشرطة بعد تسريب تقرير استخباراتي ينص على أنه: “نحن في حالة حرب مع جحافل متوحشة من الحشرات”، مما تسبب في تصاعد وتيرة العنف.
وبدا ماكرون عاجزًا بشكل متزايد، على وقف الاحتجاجات، بعد أربع ليال من الاحتجاجات، وقرر ماكرون إلغاء زيارته إلى ألمانيا، اليوم السبت، في محاولة متأخرة للسيطرة على الموقف. بعدما أرسل 45000 شرطي في جميع أنحاء البلاد.
وقال ماكرون إن موت نائل يتم استخدامه لتبرير العنف والدمار الوحشي، واصفًا المتظاهرين بـ”الغوغاء”.
وأُصيب الضحية برصاصة قاتلة في الصدر أطلقها شرطي من مسافة قريبة أثناء عملية التدقيق المروري، ووجهت إلى الشرطي الموقوف البالغ من العمر 38 عامًا تهمة القتل العمد.
وأثارت القضية الجدل من جديد بشأن إجراءات إنفاذ القانون في فرنسا، حيث تم تسجيل 13 حالة وفاة في عام 2022 بعد رفض الامتثال لأوامر الشرطة.