القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
تلقى رئيس بلدية مدينة كيساك الفرنسية الصغيرة، اتصالاً ينبئه بأن أعمال الشغب التي أشعلت فرنسا عقب مقتل الشاب نائل مرزوق على يد الشرطة في نانتير، وصلت إلى مدينته.
وأردف رئيس البلدية، أن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص لا أكثر أطلقت المفرقعات على مقرّ الدرك، ما أدى إلى تسجيل أضرار مادية في المبنى واشتعال شجرة سرو بالقرب منه، وفقًا لما ذكرته وكالة أسوشييتد برس الأمريكية.
وبحسب رئيس البلدية، فإن العنف خرج من المدن ورغم أنه من غير المعقول مقارنة الأضرار التي لحقت بالمدينة بتلك المُدمّرة التي تسببت بها أعمال الشغب خلال ست ليالٍ في المدن الفرنسية، إلا أنها كانت المرة الأولى التي تُسجّل فيها أعمال شغب في كيساك التي لا يتخطى عدد سكانها 3300 شخص.
وتشهد فرنسا، كل عقد تقريباً، موجة من أعمال الشغب التي تمكن إحالة أسبابها إلى نفس المشكلة. ولكن لم يحصل وأن اندلع الشغب في المناطق الريفية أو البلدات إلا نادراً (كما في 2005)، حتى أنّ هناك مصطلحاً يشير إلى الشغب وهو “العنف الحضري” أو “العنف المديني” إذا جازت الترجمة، وفقًا ليورونيوز عربي.
وبطبيعة الحال كيساك ليست البلدة الوحيدة التي شهدت أعمال شغب، ففي بلدات أخرى من فرنسا، بدا أنّ مشاكل المدن التي “كانت بعيدة حتى الآن” وصلت، فأحرقت سيارات ومبانٍ وتمت مهاجمة مقرات الشرطة.
وخصصت وسائل الإعلام الفرنسية، الحكومية والخاصة، جزءاً كبيراً من تغطيتها لمتابعة المستجدات في باريس وليون ومارسيليا وغيرها من المدن الكبرى
ولكن فيليب فان هورن، رئيس بلدية “ليغل” في النورماندي التي يعيش فيها 8 آلاف شخص فقط وشهدت أعمال شغب، يقول إن “أعمال العنف والسلوك غير الحضاري في ازدياد في كل مكان، حتى في مكان مثل بلدتنا المتواضعة”. ويضيف أنه “أصبح من الصعب جداً إيجاد حلّ لهذه المشكلة
ويتابع فان هورن: “أعمال العنف من هذا النوع لم تكن معروفة هنا في الواقع، ولكن ما يحدث الآن بدأ يؤثر على المناطق الريفية”
وبحسب أرقام حكومية، تعرضت نحو 500 مدينة وبلدة وقرية فرنسية لأعمال تكسير وشغب منذ اندلاع الأزمة في الـ27 من يونيو
وأعمال العنف التي أدت إلى إحراق نحو 6.000 سيارة و12.400 حاوية نفايات ومهاجمة مئات المباني خرجت من دائرة النقاط المتوترة العادية ووصلت الأرياف