نيوم تتوقع ارتفاع عدد عمال المشروع إلى 200 ألف عامل خلال العام المقبل استعداداً لموسم الحج.. وقاء مكة ينظم تجربة فرضية للسيطرة على الأمراض الحيوانية يورو 2024 قد يؤجل إعلان وجهة مبابي هل يوافق الهلال على رحيل سعود عبدالحميد؟ كلوب يُعلق على أزمته مع محمد صلاح لقطات مذهلة لتدفق مياه الشلالات في محايل عسير حساب المواطن: 3 خطوات لإضافة بيانات العنوان الوطني النصر يسعى لتعزيز ثاني أطول سلسلة انتصارات ضبط مفحط عرّض حياة الآخرين للخطر في ينبع برشلونة يستهدف ضم نجم ليفربول
أظهرت لقطات جديدة مقابر جماعية لجنود فاغنر في سيبيريا، مما كشف لغزًا جديدًا محيرًا بشأن تلك المقابر الخاصة بمرتزقة فاغنر الذين لقوا حتفهم خلال الفترة من ديسمبر 2022 إلى مارس 2023 أثناء الحرب الروسية الأوكرانية.
ونشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الاثنين، صورًا توثق العثور على مقابر جماعية لمرتزقة مجموعة فاغنر في سيبيريا، وأفادت التقارير أنه تم تحديد 53 قبرًا لجنود فاغنر في الموقع، ومن المتوقع العثور على المزيد من الجثث.
يُعتقد أن جميع مقاتلي فاغنر المدفونين في مقبرة ألكساندروفسكوي قد لقوا حتفهم خلال الفترة من ديسمبر 2022 إلى مارس 2023. ومن خلال قواعد البيانات المحلية، وُجد أيضًا أن أكثر من 43 من الجنود المدفونين كانوا مدانين تتراوح أعمارهم بين 20 و62 عامًا. ومن بينهم، 17 جنديًّا أدينوا بتهمة القتل العمد والباقي بتهم السطو والمخدرات.
وسلط اكتشاف هذه المقابر، الضوء على تزايد عدد القتلى الذين تكبدتهم القوات الروسية في أوكرانيا مع دخول الصراع شهره السابع عشر.
وفي فبراير الماضي، زعم المسؤولون الأمريكيون أن أكثر من 30 ألف مقاتل من فاغنر أصيبوا أو قُتلوا منذ بدء الحرب في 24 فبراير 2022. وسقط معظم القتلى في معارك باخموت الضارية.
ويُعتقد أن غالبية مقابر المقاتلين القتلى هم من السجناء الخطرين الذين تم تجنيدهم للقتال مقابل الحصول على حريتهم. وكانت بيلاروسيا استقبلت عددًا من مسلحي “فاغنر” إثر محاولة التمرد القصيرة ضد حكم بوتين في يونيو الماضي.
وأثار وجودهم هناك مخاوف من احتمال اشتراكهم في نشاط عسكري جديد في القارة الأوروبية، خاصة أنهم يتمركزون في معسكرات تقع على بعد 10 كيلومترات من الحدود مع بولندا.
أعلنت بولندا، الأسبوع الماضي، استعدادها لكل السيناريوهات بعد الإعلان عن مناورات مشتركة بين بيلاروسيا ومجموعة “فاغنر” بالقرب من الحدود مع بولندا.
قررت بولندا نقل تشكيلات عسكرية إلى شرقي البلاد بسبب التهديدات المحتملة المرتبطة بوجود المجموعة في بيلاروسيا.
اعتبرت “التدريب أو التدريبات المشتركة لجيش بيلاروسيا ومجموعة فاغنر استفزازًا”.