الشيخ السند يطلق صفحة مركز الوثائق والمحفوظات الإلكترونية
خطوات إضافة مصدر دخل إضافي للمستفيد الرئيسي في حساب المواطن
أدوات جديدة لتسهيل إنشاء الفيديو في سناب شات
السهر للمذاكرة قبل الاختبار خطأ كبير
الذهب يهبط أكثر من 1%
انتقال فيروسات الميربيكو إلى البشر مسألة وقت لا أكثر
السعودية تقفز 60 مرتبة عالميًّا وتُسجّل إنجازًا جديدًا في تصنيف أفضل بيئات الأعمال الناشئة
جامعة طيبة تفتح بوابة التحويل الداخلي والخارجي للطلاب والطالبات
القبض على مواطن نقل 6 مخالفين في جازان
الأمن العام يواصل تقديم التسهيلات لحجاج إيران استعدادًا لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر
قال الكاتب والإعلامي جمال القحطاني إن حالة الفوقية الأخلاقية، والنفاق السياسي تجلت في الموقف الغربي المغرض حيال المشروع النهضوي السعودي، إذ ما إن انطلقت عجلة الرؤية الاستثنائية للمملكة، ودارت دواليب التحديث والتنمية والنهضة الكبرى للمملكة، حتى سنت الدوائر الغربية سكاكينها المسمومة تجاه المملكة، وسعت لتعطيل المشروع السعودي الرؤيوي، وإيقاف قافلة التقدم التي بدأت المملكة تجنى ثمارها بسرعة”.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “العملاق الناهض”: “باتت مكانة السعودية الدولية تتصاعد بوتيرة عالية، وهو الأمر الذي أضحى يقض مضاجع الدوائر السياسية الغربية، ويستنفر وسائل إعلامهم المتحيزة خشية من هذا العملاق الناهض إقليماً ودولياً”.. وإلى نص المقال:
على مدى عقود طويلة، مارس الغرب فوقية أخلاقية، وتعالٍ سياسي على بقية دول العالم، وغطى دوافعه السياسية والاقتصادية دوماً برداء قيمي وأخلاقي مزعوم، غير أن هذا لم يكن خفياً بالنسبة للعالم العربي، الذي اكتشف مبكراً ازدواجية المعايير الغربية والنفاق السياسي، وتجسد ذلك على أوضح صوره في قضية العرب والمسلمين المركزية في فلسطين المحتلة، إذ مارس النظام الغربي أعلى أنواع النفاق واختلال المعايير تجاه قضية شعب مسلوبة أرضه، ومنكل به منذ نحو 80 عاماً، ثم جاءت رياح ما يسمى «الربيع العربي» لتسقط ورقة التوت عن مزاعم الغرب الأخلاقية، وبدا واضحاً انتهازيته الفجة لتمرير أجندته في خضم الفوضى «غير الخلاقة» التي بشرت بها كوندليزا رايس وحفنة المحافظين الجدد في الولايات المتحدة، وجرّت المنطقة لحالة الدمار التي أصابت كثيراً من دولها وما زالت رحاها تدور، حاملاً معه مآسي وآلام شعوب مكلومة.
حالة الفوقية الأخلاقية، والنفاق السياسي تجلت أيضا في الموقف الغربي المغرض حيال المشروع النهضوي السعودي، إذ ما إن انطلقت عجلة الرؤية الاستثنائية للمملكة، ودارت دواليب التحديث والتنمية والنهضة الكبرى للمملكة، حتى سنت الدوائر الغربية سكاكينها المسمومة تجاه المملكة، وسعت لتعطيل المشروع السعودي الرؤيوي، وإيقاف قافلة التقدم التي بدأت المملكة تجنى ثمارها بسرعة، وباتت مكانتها الدولية تتصاعد بوتيرة عالية، وهو الأمر الذي أضحى يقض مضاجع الدوائر السياسية الغربية، ويستنفر وسائل إعلامهم المتحيزة خشية من هذا العملاق الناهض إقليماً ودولياً.
آخر آيات الازدواجية الغربية الموقف العجيب من مشروع النهضة الرياضية السعودية، الذي أثار ردود فعل حاقدة، للتقليل منه أو التحذير من تداعياته، الموقف الذي كشف تهافت القيم الغربية، وتباين معاييرها، ولعل موقف المسؤول الرياضي الأوروبي الذي انتقد المقاربة الرياضية السعودية والصينية، وتجاهل نظيرتهما الأميركية رغم تشابه الحالات تماما، ليفضح حالة الانحياز والفوقية التي تغشى النظرة الغربية للعالم.
وفي هذا الصدد نشير أيضا للموقف الغربي المتناقض حيال رفض ربط الرياضة بالسياسة عندما كان الأمر يتعلق بقضايا عربية وإسلامية محقة، فيما انقلب على موقفه هذا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وحملته المريبة بخصوص نشر أفكار المثلية والشذوذ الأخلاقي، ومحصلة كل هذا تنبئ بأن النظام الغربي قد بات مكشوفاً تماماً، وما عادت شعاراته الأخلاقية، وفوقيته المقيتة تنطلي على أحد.