طريق مكة تنقل ليجيمان وزوجته إلى مكة المكرمة بعد حلم الـ 40 عامًا
بمشاركة الجبير.. صورة جماعية للقادة المشاركين في القمة العربية الـ34 ببغداد
7 دول أوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة
الحج والعمرة لضيوف الرحمن: تصدوا للمخاطر السيبرانية بحماية بياناتكم
اختفاء تمثال ميلانيا ترامب بمسقط رأسها
خطوات تجديد بطاقة الهوية الوطنية عبر تطبيق أبشر
ارتفاع أسعار النفط
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 6 مناطق
الملك سلمان يوافق على منح وسام الملك عبدالعزيز لـ 200 مواطن ومواطنة لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة
وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 3 مدن
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن ازدهار الاقتصاد السعودي، ما كان له أن يحقق ما حققه اليوم من نمو وانتعاش وطفرات، لولا مسيرة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي جاءت بها الرؤية، ولولا المبادرات الكثيرة التي أطلقتها، لانتعاش الصناعة والزراعة والتجارة.
وتابع الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الازدهار الاقتصادي”، أنه لولا اعتماد التقنيات الحديثة في مفاصل الدولة، ما أثمر عن زيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا، والانتقال من خانة اقتصاد إقليمي، إلى اقتصاد دولي، يؤثر في المشهد الاقتصادي العالمي.. وإلى نص المقال:
بجهود حثيثة، وإصرار وعزيمة من ولاة الأمر والمواطن، يحقق الاقتصاد السعودي طفرات استثنائية في مسيرة التنمية والازدهار، متسلحاً برؤية 2030 التي وعدت قبل سبع سنوات، ببناء اقتصاد قوي وراسخ، يعتمد على تنوع مصادر الدخل، واستدامة النمو، وعدم الاعتماد على دخل النفط، واليوم تفي الرؤية بوعودها كافة، ويتربع الاقتصاد السعودي على عرش اقتصادات الشرق الأوسط، ويطرق أبواب العالمية بكل ثقة واقتدار.
ازدهار الاقتصاد السعودي وانتعاشه، ليس وليد اليوم، وإنما بدأ منذ عقود مضت، ولكنه تبلور أكثر، وسلك مساراً صاعداً في زمن الرؤية، وهو ما يفسر وقوع الاختيار على المملكة دون سواها، لتكون عضواً دائماً في قمة العشرين الاقتصادية منذ تأسيسها عام 1999، وتضم أكبر اقتصادات على كوكب الأرض، وتجتمع سنوياً لتحدد بوصلة الاقتصاد الدولي وأولوياته، ما ينبغي عمله في قادم السنوات.
وسيكون لدى المملكة تجربة ثرية وناجحة، تتباهى وتفتخر بها، عندما تشارك في قمة العشرين الاقتصادية المرتقبة في مدينة نيودلهي الهندية، بوادر هذا التباهي والفخر تجسدت في اجتماعات وزراء التجارة والاستثمار للدول الأعضاء، استعداداً للقمة، بالكشف عن إحصاءات مهمة، تؤكد أن الاقتصاد السعودي يحقق كل ما يسعى له ويحلم به، عبر خطط مدروسة، وآليات عمل محكمة، جاءت بها الرؤية الطموحة، ووجدت قبولاً ورضاً من المواطنين.
جملة الإحصاءات، ليس أولها نمو التجارة الخارجية للمملكة، وبلوغها في عام واحد 172 مليار دولار، وليس آخرها تنامي حجم الصادرات غير النفطية لـ40 % خلال الفترة 2018 – 2022م، محققة 28.7 مليار دولار، وهو ما يعكس من جانب آخر، سعي المملكة وحرصها على استمرار التعاون والتكامل التجاري لازدهار الاقتصاد العالمي، وهو ما ينعكس بالإيجاب على الاقتصاد السعودي.
ازدهار الاقتصاد السعودي، ما كان له أن يحقق ما حققه اليوم من نمو وانتعاش وطفرات، لولا مسيرة الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي جاءت بها الرؤية، ولولا المبادرات الكثيرة التي أطلقتها، لانتعاش الصناعة والزراعة والتجارة، واعتماد التقنيات الحديثة في مفاصل الدولة، ما أثمر عن زيادة اندماج الاقتصاد السعودي إقليميًا وعالميًا، والانتقال من خانة اقتصاد إقليمي، إلى اقتصاد دولي، يؤثر في المشهد الاقتصادي العالمي.