الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
تسعى المملكة العربية السعودية لتمديد خفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل حتى نهاية أكتوبر، حيث تسعى لدعم الأسواق في ظل خلفية اقتصادية متعثرة.
في حين أن أسواق النفط الخام العالمية تشهد عجزًا مع ارتفاع الطلب نحو مستويات قياسية، فقد توقف ارتفاع الأسعار هذا الصيف بسبب المخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي في الصين. ويشكل تراجع الطلب مخاطر على الرياض، التي شهدت تراجع احتياطياتها الأجنبية إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009.
أقرت السعودية خفضًا إضافيًّا على إمدادات النفط في يوليو، بالإضافة إلى التخفيضات التي تم إجراؤها بالفعل مع الشركاء في تحالف “أوبك+” وتمتد لنهاية 2024 فيما يتم مراجعتها على أساس شهري.
توقع 20 من أصل 25 متداولًا ومحللًا استطلعت بلومبرغ آراءهم أن المملكة ستواصل الخفض الطوعي لمدة شهر آخر على الأقل. وتوقع العديد من المندوبين من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها نفس النتيجة دون الإعلان عن ذلك.
قال بوب ماكنالي، رئيس مجموعة “رابيدان إنرجي غروب” (Rapidan Energy Group) للاستشارات ومقرها واشنطن وهو مسؤول سابق في البيت الأبيض: “لا أعتقد أنهم مستعدون للتخفيف من قيود الإمدادات بعد، فلا يزال هناك الكثير من عدم اليقين بشأن الاقتصاد الكلي وخاصة القلق بشأن الصين.. إذا قاموا بتخفيف القيود في وقت مبكر جدًّا، فقد تتدفق المضاربات على صفقات البيع مرة أخرى”.
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها منذ ستة أشهر فوق 88 دولارًا للبرميل في لندن في وقت سابق من هذا الشهر، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين، حيث تواجه الصين- أكبر مستورد- أزمات تتراوح من البطالة بين الشباب إلى الاضطرابات في سوق العقارات وبنوك الظل.
وتتداول العقود الآجلة لخام برنت قرب 86 دولارًا للبرميل اليوم الأربعاء، وتوقع أربعة فقط من التجار والمحللين الذين شملهم الاستطلاع أن الرياض ستقلص التخفيض الحالي البالغ مليون برميل إلى حجم أصغر، وقال واحد فقط: إنه سينتهي تمامًا. ولم يتوقع أحد أن تقرر المملكة الخيار الذي طرحته في وقت سابق من هذا الشهر بتعميق خفض الإنتاج.
ويعلن السعوديون قرارهم بشأن التمديد ببيان ينشر على وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في الأسبوع الأول من الشهر.
قال غاري روس، مستشار النفط المخضرم الذي تحول إلى مدير صندوق التحوط في شركة بلاك غولد إنفستورز: “لا تزال السوق هشةً، خاصة مع اقتراب موعد صيانة المصافي في أكتوبر.. بدون استمرار الخفض الكامل في أكتوبر، فإن السعوديين سيخاطرون بالوصول إلى مستوى 70 دولارًا لخام برنت، وهو ما لا يريدون رؤيته”.
وينتظر المتداولون أيضًا رؤية الخطوات التالية من روسيا، عضو “أوبك+”. وفي حين أن معظم دول “أوبك+” لم تتمكن من مساعدة السعوديين في إجراء تخفيضات أعمق في الإمدادات، فقد انضمت موسكو إليها متأخرًا. وتعهدت روسيا في البداية بكبح الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميًّا في أغسطس، ثم قالت إنها ستقلص هذا التخفيض تدريجيًّا في سبتمبر إلى 300 ألف برميل يوميًّا.
ومن المقرر أن يجتمع تحالف “أوبك+” الذي يضم 23 دولة في أواخر نوفمبر لمراجعة سياسة الإنتاج لعام 2024.