الأفواج الأمنية تحبط تهريب 61,500 قرص ممنوع في جازان
الأمن السيبراني تطلق حملة لتعزيز الثقافة السيبرانية تزامنًا مع بداية العام الدراسي
تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. أمن المنشآت تحتفي بتخريج 208 متدربين من الدورات التأهيلية
المياه توزع أكثر من 45.5 مليون م3 خلال الموسم السياحي في عسير والباحة والطائف
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
القبض على مخالف للصيد في أماكن محظورة بمحمية الإمام عبدالعزيز
منصة مساند تحقق قفزات رقمية في 2025
الديوان الملكي: وفاة والدة الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود
إيداع مبالغ دعم الحقيبة المدرسية للفصل الدراسي الأول
بدء أعمال السجل العقاري في 15 حيًا بالمنطقة الشرقية وحائل
يواجه المستهلكون في السعودية، ارتفاعًا في أسعار السيارات بضعف السعر الأصلي، حيث وقعت وزارة التجارة غرامات مالية على 13 وكالة سيارات في مختلف المناطق، بعدما خالفت نظام الوكالات التجارية ولائحته التنفيذية وأحكام تقديم الصيانة وتوفير قطع الغيار وضمان جودة الصنع.
وتضمنت المخالفات وكالات سيارات: بريطانية وإيطالية وأمريكية وكورية وصينية، حيث اختلفت علاماتها ولكنها اتحدت في عدم مبالاتها.
وقد شملت المخالفات عدم توفير سيارة بديلة أو تعويض مالي للمستهلك عن فترة عدم انتفاعه بالمركبة طوال مدة الصيانة، وعدم توفير قطع غيار ذات مواصفات فنية خاصة في الموعد المحدد المتفق عليه بين الوكالة والمستهلك، بالإضافة إلى عدم استقبال سيارة المستهلك خلال فترة سريان الضمان، وعدم توفير قطعة الغيار نادرة الطلب خلال 14 يومًا من تاريخ طلب المستهلك لها.
وشملت المخالفات أيضًا التأخر في تسليم مستهلك سيارته الجديدة وعدم تحديد الالتزامات الواجبة من الوكالة تجاه المستهلك، إلى جانب مخالفات عدم الالتزام بأحكام تقديم الصيانة وشروط الضمان.
وعلق المذيع محمد الشهري على ارتفاع أسعار السيارات قائلًا إن السبب يأتي نتيجة احتكار الوكيل الواحد للسيارات وقطع غيارها في السعودية.
وأضاف الشهري عبر حسابه بموقع “إكس” “لو عدنا للوراء قليلًا لعقود مضت نجد أن أغلب الوكلاء استغلوا آنذاك دعم الدولة وتشجيعها لهم حينما صدر القرار السامي بعدم السماح للأجنبي بممارسة التجارة محليًا إلا عبر وكيل سعودي فقام البعض باستغلال ذلك الاهتمام ليتحكموا بالأسعار حتى جنوا الأموال الطائلة ومن ثم تمكنوا بذكاء من الدخول إلى عقر دار الشركات الأم المصنعة عبر المساهمات والمشاركة في راس المال لكي يسيطروا على سوقنا المحلي فكان لهم ذلك ليبدؤوا بعدها في ممارسة تنمية أموالهم بشكل هائل وضغوطاتهم على الجهات المسئولة ليصبح ديدنهم وشعارهم (الجشع المفرط) حتى وصلوا للسقف الأعلى من الطمع والغلاء الفاحش”.
وتابع قوله “لذا يجب على الجهات المسؤولة وضع الحلول المناسبة لإلغاء الاحتكار وشراء مساهمتهم تلك التي حصلوا عليها من المصانع الأم وحل بند ديكتاتورية الوكيل الأوحد الذي أثر على الاقتصاد والمستهلك وبذلك يصبح لدينا العديد من وكلاء للسيارات في كل المناطق ويكسب الجميع التنافس القوي والأسعار المناسبة”.
وأضاف جابر الشهري أن من يمتهنون التوريد أيضًا يلعبون دورًا كبيرًا في الأسعار والغلاء الفاحش، فيما حثت منال على ضرورة فتح الشركات بنفسها فروع ووكالات بالسعودية لها.