سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا بتداولات 6.1 مليارات ريال ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس تونس لجنة البنوك السعودية الإعلامية تقيم ورشة عمل “الادخار والاستثمار” الميزانية السعودية في الربع الثالث: 309 مليار ريال إيرادات والنفقات 339 مليار نتائج القبول النهائية لدورة الضباط الجامعيين الـ54 بكلية الملك فهد الأمنية القبض على مواطن لترويجه 11 كلجم من نبات القات المخدر بدء التسجيل في تحدي النقل بجوائز 300 ألف ريال 22732 قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود القبض على مخالف لارتكابه الصيد في أماكن محظورة في ينبع روح السعودية تعلن عن تفاصيل مشاركتها في معرض WTM بلندن
يبدو أن شركة الرياض في طريقها لتحقيق الصدارة الإقليمية قريبًا، حيث تقوم السعودية ببناء شركة طيران بهدف تحويل البلاد إلى الوجهة السياحية الجديدة الأكثر جذبًا في المنطقة.
وأشارت مجلة fortune المالية إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، توني دوغلاس، تمكن من بناء شركة طيران غير مثقلة بعقود من الأنظمة القديمة، حيث يسعى لإنشاء شركة طيران عالمية ستلعب دورًا مركزيًّا في جهود المملكة العربية السعودية لصورتها العالمية وتنويع اقتصادها بما يتجاوز النفط من خلال إعطائها دفعة سياحية كبيرة.
ويأتي إطلاق شركة الطيران في الوقت الذي تتطلع فيه المملكة العربية السعودية إلى تغيير صورتها النمطية بشكل أفضل يليق بمكانتها الإقليمية والعالمية، وتشمل الجهود ذات الصلة صفقة الجولف العالمية LIV Golf في يونيو/ حزيران الماضي، بالإضافة إلى استقطاب نجوم عالميين لدوري المحترفين السعودي مثل كريستيانو رونالدو.
وبدوره، أصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، توجيهات لصندوق الاستثمارات العامة بضخ 100 مليار دولار في البنية التحتية للطيران في البلاد. وتقوم المملكة العربية السعودية ببناء مطار ضخم في الرياض وتستثمر 30 مليار دولار في طيران الرياض.
يرى الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، توني دوغلاس، أن هناك فرصة سانحة لشركة طيران الرياض الناشئة في مجال الطيران، في دولة شاسعة وسريعة النمو، ديموغرافيًّا واقتصاديًّا على حد سواء، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية، التي تمتلك ثاني أسرع اقتصاد نموًّا في العالم، مساحة كبيرة من اليابسة ويبلغ عدد سكانها سريع النمو 36 مليون نسمة.
وتستثمر قيادة البلاد المليارات في تدشين وجهات سياحية عالمية مثل منتجعات البحر الأحمر وما إلى ذلك، وبالتالي فإن مهمة الناقل الوطني الجديد هي التأكد من أن السعودية لديها طيران وشبكة اتصال أفضل بكثير على مستوى العالم.
تعد المملكة العربية السعودية ثاني أكثر الوجهات السياحية بحثًا عبر الإنترنت؛ نظرًا لأنه على مدى السنوات السبع الماضية، انفتحت البلاد بوتيرة مذهلة من خلال استثمار واسع النطاق في مناطق الجذب السياحي مثل العلا، المدرجة عبر موقع التراث العالمي لليونسكو.
ويبدأ عهد جديد للطيران السعودي، مع إطلاق شركة طيران الرياض خدماتها للسياح والمواطنين، بعدما منحتها الهيئة العامة للطيران المدني، الرخصة الاقتصادية للنقل الجوي الوطني للركاب، وتم الكشف عن طيران الرياض، المملوك لصندوق الاستثمارات العامة في البلاد، لأول مرة في مارس إلى جانب طلب مؤقت لما يصل إلى 72 طائرة بوينج 787.
ويأتي إطلاق طيران الرياض الكامل الآن في الوقت الذي تتسابق فيه صناعة الطيران العالمية لتلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي بعد انتهاء عمليات الإغلاق أثناء جائحة فيروس كورونا.