الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
سادت حالة هدوء نسبي في سوق النفط العالمية بعد انخفاض دام ثلاثة أيام على وقع المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الصيني، واحتمال تشديد السياسة النقدية الأمريكية بصورة أكبر.
تجاوز خام غرب تكساس الوسيط عتبة 79 دولاراً للبرميل بفارق بسيط، بعدما نزف أكثر من 4% من سعره منذ بداية هذا الأسبوع. فيما تركزت أعين السوق على مخاوف تعثر تعافي الصين، أكبر مستورد عالمي للخام، بعد مرحلة الوباء، رغم تعهدات صانعي السياسة في بكين بدعم الاقتصاد، حيث تؤثر هذه المخاوف بالسلب على شهية المتعاملين للأصول عالية المخاطر بما في ذلك السلع الرئيسية.
في الجهة المقابلة، استمر قلق مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي من عدم تراجع التضخم للمستوى المستهدف، وأشاروا إلى أن اقتصاد البلاد قد يحتاج لجرعات إضافية من زيادات أسعار الفائدة، وفقاً لمحضر اجتماع المركزي الأمريكي في يوليو. كما قد تضر تكاليف الاقتراض المرتفعة بالطلب على الطاقة، بينما تدعم مكاسب الدولار الأمريكي.
ما يزال النفط يحوم فوق المستويات المنخفضة التي سجلها في يونيو الماضي، بعد خفض الإمدادات من جانب السعودية وروسيا وهما عضوان كبيران في تحالف أوبك+). كما ظهرت علامات جديدة على ضيق المعروض في السوق هذا الأسبوع، إذ تقلصت مخزونات النفط الخام في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ يناير بعد انخفاضها في 4 من 5 أسابيع ماضية، وفقاً للأرقام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
يفسر وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مؤسسة “آي إن جي غروب” (ING Groep NV) المشهد الحالي بقوله: “لم تفلت سوق النفط من مخاوف السوق الأوسع نطاقاً التي ظهرت عقب نشر مجموعة من بيانات الاقتصاد الكلي الصينية المخيبة للآمال هذا الأسبوع. مع ذلك، لا نزال نتبنى نظرة إيجابية للنفط في ضوء تقديرات استمرار نقص المعروض على إثر مواصلة تحالف (أوبك+) خفض الإمدادات”.