السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
أعلنت منظمة اليونيسيف أن أكثر من مليوني طفل نزحوا في السودان خلال أربعة أشهر بمعدل 700 طفل نازح جديد كل ساعة، مع امتداد العنف إلى مناطق جديدة.
وقال ممثل اليونيسيف في السودان مانديب أوبراين إن هناك عددًا لا يحصى من الأطفال محاصرون في مناطق العنف، ومنهم من فقدوا كل شيء، مؤكدًا الحاجة بشكل عاجل إلى 400 مليون دولار أمريكي لمواصلة عملياتها في السودان وتوسيع نطاقها.
وأضاف أن هناك في الوقت الحاضر 14 مليون طفل في السودان يحتاجون بشكل عاجل للمساعدات، يتعرضون كل يوم لمخاطر مرعبة، وبصرف النظر عن البؤر الساخنة للصراع في الخرطوم ودارفور، فقد انتشر القتال العنيف إلى مناطق أخرى مأهولة بالسكان بما في ذلك جنوب وغرب كردفان، مما يحد من تقديم الخدمات المنقذة للحياة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، مشيرًا إلى أن هناك 20,3 مليون شخص سيعانون من الجوع وانعدام الأمن الغذائي قبل سبتمبر القادم نصفهم من الأطفال ، بحسب موقع “اليونيسيف”.
ومع بداية موسم الأمطار دمرت الفيضانات العديد من المنازل، مما يهدد بانتشار المزيد من الأمراض مثل الكوليرا وحمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والشيكونجونيا، كما يفتقر عشرة ملايين طفل للمياه الصالحة للشرب، ويعوق العنف تقديم الخدمات الصحية والتغذوية.
وفي الخرطوم وإقليمي دارفور وكردفان يعمل أقل من ثلث المرافق الصحية بكامل طاقته، ويحول انعدام الأمن دون وصول المرضى والمصابين والعاملين الصحيين إلى تلك المرافق، حيث تعاني الأنظمة الصحية في الولايات الـ11 الأخرى من إرهاق شديد بسبب النزوح الجماعي للسكان من النقاط الساخنة، وأبلغت جميع الولايات بنفاد مخزون الأدوية والإمدادات بما فيها المنقذة للحياة، مع انتشار الحصبة في ولايتي النيل الأبيض والأزرق .