جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار جازان
طقس عسير غير مستقر حتى المساء.. أمطار وصواعق ورياح
مقتل أكثر من 15 شخصًا في حريق فندق بالهند
حساب المواطن يستعرض آلية تقييم الأصول وأنواعها
انخفاض أسعار النفط
تنويه مهم من مساند بشأن الاستفادة من خدمة حماية الأجور
سفارة السعودية بالبرتغال تستقبل المواطنين أثر انقطاع الطاقة
ارتفاع الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% في 2024
أمطار ورياح وصواعق على نجران حتى التاسعة مساء
انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة 7 أشخاص في إسبانيا
يتحدث الروس بصوت هامس عن حالة من الذعر تسود البلاد خلال شهر أغسطس، بسبب عدد الهجمات المتزايدة وغير المعتادة للحوادث المميتة، والهجمات الإرهابية، وانتقال الحرب إلى قلب موسكو.
وقالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن الروس يشهدون تصاعدًا هائلاً في الهجمات الأوكرانية التي أعادت حرب الكرملين إلى الوطن، مما جعل موسكو تدفع الثمن، وأذاق الروس العاديين طعم العنف المروع الذي عانت منه أوكرانيا منذ فبراير/ شباط 2022.
وفي البحر الأسود، تعرضت الأساطيل العسكرية والتجارية الروسية لهجوم من زوارق بحرية مسيرة تابعة للبحرية الأوكرانية هذا الشهر، مما يهدد طرق الإمداد والتجارة الروسية.
ومنذ بداية شهر أغسطس/ آب حتى الآن، تعرض تقارير لوسائل الإعلام، هجمات بطائرات بدون طيار على نطاق صغير، ولكنها متواصلة تستهدف المباني الرسمية أو المنشآت العسكرية أو المباني التجارية والسكنية.
ووفقًا للمسؤولين، يتم إطلاق معظمهم من السماء بواسطة الدفاعات الجوية المعززة. وقالت امرأة لم تذكر اسمها لوسائل إعلام محلية في موسكو: “لقد صدمنا جميعًا لأنه يحدث هنا”. وأضافت “لكننا لسنا سياسيين لذا لا نريد التعليق”.
وكانت هناك حملة صارمة على المعارضة في روسيا، لا سيما فيما يتعلق بانتقادات الحرب في أوكرانيا.
يبدو أن الروس الآخرين يتقدمون الآن بمعارضتهم خطوة إلى الأمام، حيث شهد الشهر الحالي تصاعدًا غير مسبوق في هجمات الحرق العمد ضد مكاتب التجنيد العسكرية في جميع أنحاء البلاد، أكثر من عشرين هجومًا بالقنابل خلال ما يزيد قليلاً عن أسبوع، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية.
ويقول المسؤولون الروس إن المواطنين الضعفاء، مثل المتقاعدين، يتعرضون للخداع لشن هجمات من قبل عملاء أوكرانيين يتظاهرون بأنهم شرطة أو دائنون يطلبون قروضًا ويجبرونهم على التصرف. لكن مصدرًا مرتبطًا بإحدى الجماعات الحزبية الروسية نفى تعرض الروس للإكراه، وقال لشبكة CNN إن الكرملين يريد إخفاء الاستياء المتزايد في المجتمع.
ووقع انفجار غامض في مصنع صناعي في مدينة سيرجيف بوساد الروسية الصغيرة، على بعد حوالي ساعتين بالسيارة من موسكو، مما أدى إلى تصاعد سحابة داكنة في السماء.
وتصر السلطات على أن ذلك كان خطأ في الأمان في مصنع للألعاب النارية، ومع ذلك، تسبب الانفجار في أضرار مروعة: تضررت 440 شقة و20 منزلاً خاصًا، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية، إضافة إلى تدمير 184 سيارة وإصابة 84 شخصًا، ومصرع شخص واحد، وما زال 8 آخرون على الأقل في عداد المفقودين.