استطلاع للرأي الأمريكي يفجر مفاجأة بشأن عمر الرئيس المقبل

أظهر استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يقولون إن عمر بايدن أكبر عائق في ترشحه لفترة ولاية ثانية، فيما يفضل غالبية الأمريكيين أن يكون رئيسهم القادم أصغر سنًّا من بايدن ومن المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب أيضًا.

عمر بايدن

ووجد استطلاع وكالة أسوشيتد برس وNORC أن 77% من الأمريكيين يقولون: إن بايدن أكبر من أن يتمكن من تولي فترة ولاية رئاسة ثانية. في حين أعرب 89% من الجمهوريين عن هذا الشعور، وهو أمر غير مفاجئ، فإن 69% من الديمقراطيين يقولون أيضًا: إن بايدن لم يعد لائقًا لتلك المهمة وفقًا للاستطلاع.

قد يهمّك أيضاً

عبدالرحمن الراشد: إيران تسارع الخطى للسيطرة على العراق

الانتخابات الأمريكية: شاهد تكدس حول صناديق الاقتراع قبل دقائق من فتحها

وفي الوقت نفسه، يقول أقل من نصف الأمريكيين: إن الرئيس السابق ترامب أكبر من أن يتولى منصبه، وحظى ترامب بنسبة تأييد أكبر من بايدن، على الرغم من أنه أصغر من الرئيس الحالي بثلاث سنوات فقط.

سن الرئيس المقبل

كشف استطلاع الرأي الأمريكي أن الغالبية العظمى من الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس بايدن أكبر من أن يتولى مهام الرئاسة بشكل فعال لمدة أربع سنوات أخرى. وأظهر الاستطلاع كذلك أن الناخبين الأمريكيين يدعمون بشكل متزايد قواعد واسعة النطاق تهدف إلى إبقاء قادة أمريكا أصغر سنًّا.

ويعتقد ما يقرب من ثلثي الأمريكيين أنهم يؤيدون فرض حدود عمرية على الترشح للرئاسة والكونجرس والمحكمة العليا.

انخفاض معدل تأييد بايدن

ويأتي الاستطلاع بعد يوم واحد فقط من دفاع السيناتور بيرني ساندرز، من ولاية فيرمونت، عن بايدن بسبب عمره خلال ظهوره في برنامج “Meet the Press” على قناة NBC.

ويحظى الرئيس بايدن، البالغ من العمر 80 عامًا، بمعدل ثقة منخفض من قبل الديمقراطيين، حيث يقول 69% منهم: إنه أكبر من أن يتمكن من الترشح مرة أخرى.

ترامب الخيار الأول للناخبين

ووفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي، فإن ترامب أصبح الخيار الأول لغالبية الناخبين الجمهوريين، منذ أول توقيف ومثول له أمام المحكمة.

ووفقًا لرئيس الشؤون الأمريكية العامة لدى شركة إبسوس، كليفورد يونغ، فإن الرابط بين دونالد ترامب وأنصاره، الذين تشكل نسبتهم نحو 40% إلى 45% من الناخبين الجمهوريين، سيكون من الصعب كسره.

يقول يونغ:” إن أنصار ترامب يرون العالم من خلال عينيه”. وتعتقد قاعدته الجماهيرية أنه تعرض للظلم وأن لوائح الاتهام تنطلي على دوافع سياسية.