شركة أبل قد تشارك في سوق السماعات الطبية

الذكاء الاصطناعي يصبح أداة لمساعدة ضعاف السمع

الثلاثاء ١ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٥٤ صباحاً
الذكاء الاصطناعي يصبح أداة لمساعدة ضعاف السمع
المواطن - فريق التحرير

تتمثل أولى علامات ضعف السمع المرتبط بالعمر في صعوبة سماع زملائك في التجمعات الاجتماعية، والثاني هو عندما يقول أطفالك إنك تشغل الموسيقى بصوت عالٍ جدًّا وليس العكس، ووسط كل الضجيج حول الذكاء الاصطناعي، يوجد تطبيق واحد يمكنه مساعدة الناس على السمع بشكل أفضل.

الذكاء الاصطناعي يساعد ضعاف السمع

وقال مقال رأي في صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، بعنوان “فقدان السمع: يجب أن تجتاز أجهزة الذكاء الاصطناعي اختبار المساعدة الرائعة”: إن حوالى 40% من الأشخاص فوق سن الخمسين يعانون من شكل من أشكال فقدان السمع، لكن المعينات السمعية لا تحظى بشعبية. فقط 35% من الناس في البلدان المتقدمة يحتاجون إلى شرائها”.

وبينما تعد قدرة المعينات السمعية محدودة، يمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي حلًّا. يجب أن تساعد قدرته على التعلم أجهزة السمع الجديدة في انتقاء النبرة الرقيقة لأحد الأقارب أو الزملاء وسط بحار الصوت.

سوق أجهزة السمع

وقد تكون التقنية أيضًا قادرة على ملء الكلمات والمقاطع التي تختفي بسبب ضعف الإشارة أثناء مكالمات الهاتف أو الفيديو، وفق الصحيفة.

ويشترك مصنعو أجهزة السمع، بما في ذلك “ديمنت” و”سونوفا”، في سوق تبلغ قيمته 6.5 مليار دولار. ويشارك تجار التجزئة، بقيادة شركة أمبليفون الإيطالية بحصة 12%، حيث يحققون 18 مليار دولار من العائدات. فيما ينمو السوق بنسبة 3- 5% سنويًّا، مع تقدّم السكان في السن”.

وأضاف المقال: “هناك شائعات مستمرة بأن شركة أبل قد تحول الجيل التالي من إير بودز إلى أجهزة سمع بدون وصفة طبية”.