خالد بن سلمان يستعرض أوجه التعاون مع قائد القيادة المركزية الأمريكية
السعودية ترحب بإعلان سوريا الوصول إلى خارطة الطريق لحل أزمة السويداء
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى الخزف السعودي
فيفا: تخصيص 355 مليون دولار للأندية المشاركة في كأس العالم 2026
القبض على أطراف مشاجرة جماعية أمام مدرسة بالطائف
نائب أمير الرياض يكرّم الفائزين بجائزة التواصل الحضاري
شاهد.. السيول تحاصر قطيعًا من الإبل بنجران
وظائف إدارية شاغرة في البريد السعودي
101 شهيد جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
أكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين في المسجد النبوي، ستشهد نقلة نوعية حيال تعزيز المهام الدينية لأئمة المسجد النبوي، بهدف تعظيم وإيصال رسالة الحرمين الدينية، المرتكزة على الوسطية إلى العالم، ونشر قيم الاعتدال والتسامح والتعايش.
وأوضح الشيخ السديس، في أول اجتماع عقده بعد تعيينه رئيسًا للشؤون الدينية بالحرمين الشريفين مع الأئمة بوكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، أن الرئاسة شرعت في إعداد استراتيجية نوعية، لبلوغ المستهدفات الدينية، ولتحقيق الأثر الإيجابي الديني عالميًا، استشعارًا بالمسؤولية العظيمة التي خُصَّت بها المملكة العربية السعودية من رعاية وإعمار الحرمين الشريفين دينيًا على وجه الخصوص.
وخاطب رئيس الشؤون الدينية الأئمة قائلًا: إن استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على جهة الاستقلال، وارتباطه تنظيميًّا بالملك، يُعدُّ قرارًا تاريخيًا، يصب في مصلحة خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي دينيًا.
وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلًا إن قرار مجلس الوزراء باستحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية سيسهم في رفع جودة الدروس والمحاضرات العلمية المقدمة في الحرمين الشريفين دينيًا.
ولفت إلى أن رسالة الشؤون الدينية تتركز في بث قيم التسامح والاعتدال، والتآخي والتعايش، وتعظيم الرحلة الإيمانية، وإثراء تجربة الحجاج والمعتمرين والقاصدين دينيًا.
وأضاف رئيس الشؤون الدينية أن رسالة الأئمة والخطباء والدروس، والحلقات العلمية الدينية، محور أساسي؛ لنشر وبث رسالة الحرمين الشريفين الدينية في العالم.
واختتم رئيس الشؤون الدينية قائلًا “نسعى جاهدًا لتعظيم مفاهيم الوسطية والتسامح والاعتدال، وتعزيز ثقافة التوافق والتصالح والحوار، والعمل على المشتركات الإسلامية والإنسانية”.