افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
حساب المواطن: على المطلقة إرفاق مستندات الاستقلالية في هذه الحالة
أمسيات شتوية باردة تجمع نجوم الغناء العربي لتعيد لوداي صفار في الدرعية حضوره الفني
تعادل نيوكاسل وتشلسي في الدوري الإنجليزي
الإسعاف الجوي بباشر بلاغ حادث داخل نفود النبقية شرق بريدة
ضبط 1417 مخالفًا لممارستهم نشاط نقل الركاب دون ترخيص
صورة تاريخية للملك عبدالعزيز خلال زيارته البصرة عام 1334هـ
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أنه منذ نشأة المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – وهي تنتهج مبادئ قويمة وأسساً ثابتة، لا تحيد عنها، وفي مقدمتها أنها دولة سلم وسلام، تلفظ الحروب وتدين العنف والبطش، وترى أن أي خلافات بين الدول أو الفئات المتنازعة، يمكن حلها بالحوار الهادئ، والتفاوض المسؤول، والحكمة المتزنة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض” بعنوان “مملكة السلام”، أنه تحت مظلة هذه المبادئ والأسس، لطالما بذلت المملكة جهوداً مضنية من أجل التقارب والصلح بين المتنازعين، ومحو الخلافات بينهم، ويشهد التاريخ الحديث مواقف كثيرة ومشرفة، تدخلت فيها المملكة بكل ثقلها، للصلح بين المتخاصمين، ونجحت في تعزيز التآلف بينهم.
وتابع الكاتب “اليوم للمملكة موعد جديد مع السلام العالمي، عندما تستضيف اجتماع مستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو ما عكس مكانة المملكة وما تحظى به من تقدير على المستويين الإقليمي والدولي”.
ويندرج الاجتماع ضمن المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة، التي تعاملت معها المملكة بأسلوب إنساني فريد، وقدمت حزمة مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار، شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية.
وأضاف “من هنا، يمكن التأكيد على أن استضافة هذا الاجتماع تأتي استمراراً للمبادرات التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن، فضلاً عن الاتصالات التي أجراها الأمير محمد مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، بجانب دعم المملكة لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وبلغت الجهود السعودية لحل الأزمة ذروتها، عندما أبدى ولي العهد استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم”.
وواصل الكاتب بقوله “تدخل المملكة بكل ثقلها في الأزمة الأوكرانية – الروسية، في وقت مبكر من حدوثها، يرجع إلى استشعارها ضراوة هذه الأزمة، وتأثيرها السلبي، ليس على الدولتين المتحاربتين، وإنما على دول العالم كافة”.
وتأمل المملكة أن تثمر جهودها بالتعاون مع المجتمع الدولي، عن إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة، وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمن الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد، وهو ما دفع المملكة ومعها المجتمع الدولي للتدخل السريع لوقف هذه الحرب فوراً، وكفى ما تحملته دول العالم من آثارها السلبية.