أمر مثير للجدل وتطاله انتقادات

تحويل منزل هتلر لمركز للشرطة في النمسا

الإثنين ٢١ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١١:٤٠ مساءً
تحويل منزل هتلر لمركز للشرطة في النمسا
المواطن - فريق التحرير

تعتزم الحكومة النمساوية، اليوم الاثنين، تحويل منزل ولد أدولف هتلر إلى مركز للشرطة، في أكتوبر المقبل.

أمر مثير للجدل

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن هذا الأمر مثير للجدل وتطاله انتقادات منذ سنوات.

وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية، أن بدء الأشغال مقرر في 2 أكتوبر، وفقًا لفرانس برس.

وأكد بيان صدر مؤخرًا أن بعد التجديد المعماري، سيتم إنشاء مركز للشرطة ومركز تدريب نشطاء في مجال حقوق الإنسان في المبنى ذي الماضي المثقل.

وتقرر عدم تحويل المبنى إلى مكان للذاكرة بهدف منع أن يصبح المنزل- حيث ولد أدولف هتلر في 20 إبريل 1889 وعاش سنواته الأولى- مركزًا يقصده النازيون الجدد.

استبعاد فكرة الهدم

وأوضحت لجنة خبراء شكلتها الحكومة في العام 2016 بأنّ الهدف هو كسر عبادة الأوساط المتطرفة له، بشكل مستدام.

كذلك استُبعدت فكرة الهدم إذ يرى مؤرخون أنّ على النمسا مواجهة ماضيها.

وخاضت الحكومة معركة قانونية طويلة للاستحواذ على ملكية المنزل الواقع في وسط برونو-أم-إين في شمال البلاد، على الحدود مع ألمانيا.

فتح شرفة هتلر في فيينا للزوار.. هل تود التجربة؟
أدلوف هتلر

توسعة جديدة

وسيتم وضع سقف جديد للمبنى الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع، وسيخضع لعملية توسيع.

وتأخر تنفيذ المشروع الممول من الدولة. وتُقدر تكلفته حاليًّا بنحو 20 مليون يورو، بعدما كانت قُدرت بخمسة ملايين في البداية.

ومن المقرر أن ينتقل الشاغلون الجدد إلى المبنى في العام 2026، بحسب وزارة الداخلية التي أكدت أنها تتمسك بمشروعها رغم بروز انتقادات جديدة.