تهمة نشر أكاذيب

اتُّهم ترامب بتهمة التآمر بغرض الاحتيال بشأن الانتخابات الرئاسية، وتهمة أخرى تتعلق بمحاولة عرقلة إجراء رسمي، وكشفت لائحة الاتهام المكونة من 45 صفحة، التي قدمتها هيئة محلفين اتحادية كبرى في واشنطن العاصمة أمس الثلاثاء، كيف عمل ترامب وحلفاؤه بعد انتخابات 2020، على نشر أكاذيب ومزاعم حول تزوير الانتخابات، وعقد قوائم زائفة من الناخبين، وحاول منع التصديق على الانتخابات في 6 يناير.

وأضافت لائحة الاتهام أن “هذه الادعاءات كانت كاذبة والمتهم يعلم أنها كانت كاذبة. لكن المتهم كررها ونشرها على نطاق واسع رغم كل شيء”.

أول رد من ترامب

وجاء أول بيان من ترامب عبر منصته “ثروث سوشيال”: “هذا ليس أكثر من الفصل الفاسد الأخير في المحاولة المثيرة للشفقة من قبل عائلة بايدن ووزارة العدل للتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي يعتبر فيها الرئيس ترامب المرشح الأوفر حظًّا بلا منازع، ويقود فيها استطلاعات رأي متقدمة بشكل كبير لصالحه”.

وأضاف بيان حملة ترامب: “لماذا انتظروا عامين ونصف لتوجيه هذه التهم المزيفة، في منتصف حملة ترامب الانتخابية للترشح لانتخابات 2024”.

موقف ترامب من الترشح

وتزيد التهم الأخيرة من الخطر القانوني المتزايد بالنسبة لترامب، المرشح الأوفر حظًّا لترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024، بعد أن وجهت إليه تهمة في وقت سابق من هذا العام في ميامي بسبب احتفاظه بوثائق سرية بشكل غير قانوني، ولائحة اتهام أخرى في نيويورك بسبب دفع أموال لشراء صمت ممثلة أمريكية بشأن تهم وجهتها له عام 2016.

وسبق إعلان وزارة العدل الأمريكية، تصريح من ترامب أمس الثلاثاء، قال فيه: إنه يتوقع أن يوجّه إليه المدعي العام الفدرالي جاك سيمث قريبًا اتهامًا جنائيًّا جديدًا.