يفتح بها السيارة ويشارك بياناته منها

تقني سعودي يزرع شريحة ذكية في يده ويُسخرها لخدمته

الخميس ٣١ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ٥:٥٣ مساءً
تقني سعودي يزرع شريحة ذكية في يده ويُسخرها لخدمته
المواطن - فريق التحرير

طور التقني أنس الغامدي مفهوم الشرائح الذكية وطوعها في تسهيل عدة أمور يقوم بها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

دراسة لغات برمجة كثيرة

وبدأت قصة الغامدي مع الذكاء الاصطناعي في عام 2011، عندما بدأ يتعلم البرمجة وهو في المرحلة المتوسطة حتى وصل اليوم إلى معرفة لغات برمجة لا يستطيع عدها.

وأوضح الغامدي خلال لقاء له مع قناة “العربية” أن فكرة الشريحة الذكية بدأت بسبب خاتم كان لديه وفيه تقنية أقل بقليل من التقنية الموجودة في الشريحة الموجودة بيده الآن، لافتا إلى أنه ظل طوال 4 أشهر يتعلم كيف يزرع الشريحة.

الشريحة تحمل كل البيانات

وتمكن الغامدي من تطوير وبرمجة هذه الشريحة لخدمته في أكثر من أمر مثل مشاركة بياناته، عن طريق مسح الجوال لموضع الشريحة في يده وتلقائيًا تفتح في الجوال جميع حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه يستخدمها عند ذهابه للفنادق حيث يقوم بفتح باب الغرفة بيده بدلًا من بطاقة الفندق.

يفتح بها باب السيارة

وتابع أنه يستخدم الشريحة ذاتها في عدة تطبيقات في سيارته، حيث يقوم بفتح باب القيادة بها، ويتمكن من خلالها بمعرفة أعطال السيارة التي تأتيه على شكل رسالة جوال أو بريد إلكتروني.

ويقوم العلماء بتثبيت شرائح ذكية في أجسام البشر للقيام بوظائف حيوية، ودعم حياتهم اليومية، وأداء مهام مثل: قياس البيانات الحيوية للجسم، وضبط مستويات الأنسولين، وتقوية السمع، والتحكم في الأجهزة، وإجراء معاملات إلكترونية، والدخول إلى أنظمة الكمبيوتر.