دراسة: الكرياتين يحسن أداء الدماغ عند النوم والنعاس مواطن يخترق سيل وادي الجعبة بشيول وينقذ 4 أشخاص وزير المالية: رؤية 2030 أسهمت في رسم الخطط الاقتصادية لـ السعودية وزير الطاقة: التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية وظائف شاغرة لدى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تراجع أرباح سبكيم الفصلية إلى 181.5 مليون ريال بنسبة 61% حالة مطرية غزيرة على عسير تستمر حتى الـ 11 مساء طريقة وخطوات التسجيل في برنامج التدريب على رأس العمل تمهير معلومة خاطئة.. من تجاوز الأربعين عليه أخذ حبة أسبرين أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليوم الأحد
أكد الكاتب والإعلامي جمال القحطاني أن خدمة الحرمين الشريفين ارتقت إلى آفاق جديدة، وبلغت شأناً غير مسبوقٍ في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “المهمة الجليلة” أن الملك سلمان – حفظه الله – أطلق التوسعة السعودية الثالثة، وهي التوسعة الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين.
وتابع الكاتب “كما أولت رؤية السعودية 2030، بقيادة سمو ولي العهد – رعاه الله – اهتماماً خاصاً بشؤون الحرمين، ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما أن من أبرز مستهدفات الرؤية رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030”.. وإلى نص المقال:
منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، جعلت قيادتها الرشيدة في جميع عهودها خدمة الحرمين الشريفين واجبها الأسمى، ومهمتها الأجل، وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ارتقت خدمة الحرمين إلى آفاق جديدة، وبلغت شأناً غير مسبوق، حيث أطلق الملك سلمان – حفظه الله – التوسعة السعودية الثالثة، وهي التوسعة الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين، كما أولت رؤية السعودية 2030، بقيادة سمو ولي العهد – رعاه الله – اهتماماً خاصاً بشؤون الحرمين، ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما أن من أبرز مستهدفات الرؤية رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030.
امتداداً لهذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، أتى قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي)، وتحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، ويرتبط كلاهما تنظيميًّا بالملك، ليؤسس لمرحلة جديدة أكثر فاعلية، وأدق تنظيماً، وأسرع إنجازاً، في ظل إعادة صياغة خدمة الحرمين الشريفين على نحو أكثر تخصصاً، عبر فصل الشؤون الدينية، عن الجوانب التشغيلية واللوجستية، بما تشمله من الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير في الحرمين الشريفين، وهو الأمر الذي يصب في تسريع وتحسين عمل كل جانب على حدة، وتحقيق أهداف تطوير الرحلة الإيمانية لقاصدي الحرمين الشريفين.
رفع كفاءة الأداء
تنحو المملكة في العهد الميمون، إلى اتباع أحدث النظريات العلمية، والتنظيمية، والإدارية، لتطوير المجال العام، وتجويد الخدمات، ولا تألو جهداً في تطبيق الأساليب العلمية الحديثة، بما يخدم تحسين المخرجات، ورفع كفاءة الأداء في العمل الحكومي، وبوصف خدمة الحرمين، هي الواجب الأسمى لدى قيادة البلاد، فإنها ستكون الأولى بطبيعة الحال في الاستفادة من النظم الجديدة، وكل ما يستجد في إطار العلم، سواء كان ذلك في عالم التكنولوجيا والاكتشافات، أو في سياق النظم الإدارية، والتنظيمية، ولذا فإن الحرمين الشريفين، رغم ما حظيا به من اهتمام ورعاية عبر عقود الدولة السعودية، إلا أنهما مقبلان على مرحلة غير مسبوقة من الاهتمام والرعاية، والتطوير الذي لا تحده حدود في عهد خادم الحرمين وولي عهده الأمين.