من خلال تعظيم الفرص والأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة

رؤية 2030 وضعت السعودية في معتلى المنصة اللوجستية العالمية

الإثنين ٢٨ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ٩:١٣ صباحاً
رؤية 2030 وضعت السعودية في معتلى المنصة اللوجستية العالمية
المواطن - فريق التحرير

أكدت الكاتب والإعلامية نوال الجبر، أن رؤية 2030 وضعت المملكة في معتلى المنصة اللوجستية العالمية من خلال تعظيم الفرص والأثر الاقتصادي وتنويعه للقطاعات المستهدفة، واستدامة النمو من خلالها وتحقيق ريادتها، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيها حيث يمثل قطاع الخدمات اللوجستية إحدى الركائز الواعدة للتنوع الاقتصادي والتنموي بالمملكة، ويشهد حالياً العديد من المبادرات النوعية والتطورات الكبيرة التي تستهدف تحقيق نقلة كبرى نحو تنمية القطاع وتوسيع إسهاماته الاقتصادية والتنموية.

المخطط العام للمراكز اللوجستية

وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “اللوجستية العالمية”، أنه على أثر ذلك أطلق بالأمس سمو ولي العهد -حفظه الله- المخطط العام للمراكز اللوجستية بالمملكة الذي يشكل دعماً كبيراً للقطاع اللوجستي، والاقتصاد الوطني.

حيث سيسهم في تعزيز كفاءة سلاسل التوريد والاستدامة، وسيشكل بنية نوعية للأنشطة اللوجستية عالية الجودة ومحطات استراتيجية للأعمال الإقليمية والعالمية.

تمكين الصناعات والصادرات السعودية

وأضافت “كما سيعمل المخطط العام على تمكين اقتصاديات وخدمات القطاع اللوجستي، والصناعات المحلية، وتعزيز الصادرات السعودية بكفاءة عالية، ودعم اقتصاد وخدمات التجارة الإلكترونية، وتسهيل الربط بين المراكز اللوجستية ونقاط التوزيع داخل مناطق ومدن ومحافظات المملكة، وتيسير استخراج تراخيص مزاولة الأنشطة اللوجستية بما تحقق من إصلاحات هيكلية وتشغيلية واسعة، ومبادرات استراتيجية نوعية في منظومة النقل والخدمات اللوجستية؛ والتي تكرست منذ إطلاق سمو ولي العهد -يحفظه الله- للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية منتصف العام 2021م، والتي أحدثت نقلة كبيرة في الكفاءة التشغيلية في أداء قطاعات المنظومة وفق المؤشرات الدولية، وعززت مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، والتي كان آخرها تقدم المملكة 17 مرتبة عالمية في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي”.

تكامل كبير ومستمر

وتابعت الكاتبة “كذلك تقدم المملكة 14 مرتبة في تقرير الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) وتحقيق أعلى مستوى نمو في الربط الجوي الدولي لقطاع الطيران في العالم، مما يعزز حركة التنقل والتجارة والسياحة ويدعم النمو الاقتصادي، كما شهد القطاع تدشين منصة “لوجستي” وتطبيق مبادرة الفسح خلال ساعتين‬ في المطارات والمواني والمنافذ البرية، لتعزيز قدرات القطاع اللوجستي وتسهيل حركة التجارة العابرة للحدود وتحسين تجربة العميل”.

وختمت الكاتبة، بقولها: “التكامل الكبير والمستمر في تنفيذ السياسات اللوجستية أدى إلى إطلاق السياسة العامة الحديثة لقطاع البريد بالمملكة لتحسين الخدمات البريدية المقدمة للمستفيدين، ودعم النمو في القطاع البريدي وتدشين المنطقة اللوجستية المتكاملة بالرياض، وإعلان شركة “أبل” كأول مستثمر دولي فيها، وإطلاق 19 منطقة لوجستية، وتوقيع اتفاقيات عدة مع كبرى الشركات العالمية”.