سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
وزير الإعلام: مساعدات السعودية تجاوزت 30 مليار ريال وشملت 108 دول
تنبيه من السفارة السعودية لدى الصين للمواطنين بشأن عاصفة استوائية
إحباط تهريب 146 كيلو قات في جازان
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10914 نقطة
التجارة تستدعي 96 طقم أكواب زجاجية للأطفال: توقفوا عن استخدامها فورًا
الغذاء والدواء توقف خطوط إنتاج غذائية وتتخذ إجراءات تصحيحية بحق منشآت مخالفة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب
فرصة استثمارية لإقامة مصنع إنتاج أعلاف في تبوك
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
الدلال الزائد للأطفال من قبل الآباء، يمثل إحدى أكبر المشكلات التي تؤرق الأسر، فالطفل عندما يطلب شراء لعبة أو جهاز ما بإلحاح شديد، إن رفضت الأسرة تنفيذ طلبه، تراه يسرع إلى سلاحه المعتاد؛ البكاء، فتبادر الأسرة على الفور إلى تلبية طلبه، وفي المقابل يؤكد الأطباء والاختصاصيين النفسيين المتعاملين مع الأطفال، أن الكثير من الإزعاج أفضل من القليل من الدلال.
ويرى الاختصاصيون والمستشارون التربويون أن مسألة التدليل سهلة وبسيطة، لكن عواقبها وخيمة، ليس على الطفل فقط، بل على كل المحيطين به، وعلى رأسهم الوالدان.
وفي هذا السياق قال استشاري الطب النفسي دكتور محمد اليوسف عبر تغريدة في منصة إكس: “نفسيًّا الدلال المبالغ فيه، والحماية المفرطة مثلها في الضرر مثل الشدة الزائدة والقسوة المفرطة. مع هذا في مجتمعنا إذا تكلمت عن الأولى أجد التأييد والتشجيع والتصفيق، بينما إذا تطرقت للثانية أجد الكثير من الاعتراضات ووصف الطرح النفسي بالمبالغات.
نفسياً الدلال المبالغ فيه، والحماية المفرطة مثلها في الضرر مثل الشدة الزائدة والقسوة المفرطة. مع هذا في مجتمعنا اذا تكلمت عن الأولى أجد التأييد والتشجيع والتصفيق، بينما اذا تطرقت للثانية أجد الكثير من الاعتراضات ووصف الطرح النفسي بالمبالغات.
أترك تفسير ذلك لفطنتكم ؟!
— د. محمد اليوسف (@Alyousef8) August 18, 2023
وأوضح اليوسف أن السبب قد يكون واحدًا من 4 أسباب هي: أن المعترضين تربوا بالطريقة الثانية لا الأولى، ولذا فهم على ما اعتادوا وتربوا عليه، أو أن المعترضين لأنهم تعرضوا للأسلوب الثاني فيرغبون في تطبيقه على أبنائهم، من باب (اللي تعرفه ولا اللي ما تعرفه) أو بسبب الجفاف العاطفي وشهوة التعنيف والضرب أو جميع ما سبق.
وينصح التربويون أن يعتدل الأهل في تربية طفلهم وألا يبالغوا في حمايته وتدليله، أو إهماله كذلك على حد سواء. وعليهم أن يعوا أنهم عندما يمنعون عنه بعض حاجياته، فليس معنى ذلك حرمانه، بل تنشئته تنشئة صحيحة، حتى يخرج الطفل للمجتمع قادرًا على مواجهة الحياة. فليس كل شيء ميسرًا وليست كل الرغبات متاحة، وإن محاولة إرضائه وتلبية طلباته على الفور، فإن ذلك قد يسعده ويسعد الأم في الوقت نفسه، لكن هذه السعادة لن تدوم حينما تتعارض رغباته لاحقًا مع الممنوعات. فالدلال المبالغ فيه وإن كان مدفوعًا بالحب والعواطف الطيبة، إلا أنه كثيرًا ما ينقلب إلى عكس المراد.
وأكدت دراسة حديثة أن الإفراط في تدليل الطفل ينطوي على مخاطر كثيرة ربما تكون أشد خطورة من ضربه، خاصة إن كان الطفل وحيدًا. وأشارت الدراسة إلى أن الطفل الوحيد غالبًا ما يكون أنانيًّا، يستمتع بالسيطرة على كل من حوله إلى درجة يصبح فيها ديكتاتورًا.