إنجاز يتجدد.. فوز 70 طالبًا وطالبة سعوديين بجوائز “أولمبياد أذكى” في الذكاء الاصطناعي شيروود: ليفربول في طريقه لبيع محمد صلاح رونالدو يسعى لتعزيز صدارته لهدافي دوري روشن عارف لمسؤولي الاتحاد: يجب رحيل غاياردو دون تردد تزامنًا مع الذكرى الثامنة لرؤية 2030.. جهود مثمرة وخطوات تطويرية للنهوض بقطاع التنمية الاجتماعية حكام مباريات اليوم في ختام الجولة الـ29 بدوري روشن الرائد والاتفاق يسعيان لاستعادة التوازن بالأرقام.. روماينيو يخذل جماهير الاتحاد حالة مطرية على نجران تستمر حتى منتصف الليل إعادة فتح التسجيل في منتج تطوير الخريجين “تمهير” بشروط محدثة
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن حضور المباريات في الأول بارك، تجربة تعد الأميز والأكثر قرباً من تجارب حضور المباريات في الملاعب العالمية، خاصة مع اكتساب المنظمين المزيد من الخبرة والأريحية في التعامل مع الجمهور، وارتفاع وعي الجمهور بالالتزام بأرقام الجلوس وحجز واستخدام التذاكر والبوابات الإلكترونية”.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة عكاظ، بعنوان “أجواء الملاعب السعودية !”، أن الذهاب لحضور المباريات أصبح أقرب إلى النزهة الرياضية والترفيهية التي تعزز صورة كرة القدم السعودية الواقعة اليوم تحت نقطة الضوء العالمي !.. وإلى نص المقال:
حضرت الأسبوع الماضي مباراة في «الأول بارك»، لفت انتباهي ضمان الحصول على نفس المقعد الذي يحمل رقم التذكرة، واختفاء ظاهرة التدخين تماماً، مما يؤكد احترام الجمهور لتنظيمات الملاعب بعد أن كانت هذه التنظيمات تعاني في السنوات السابقة من الضغوط بسبب ضعف الالتزام بتطبيقها وغياب رقابة مخالفيها !
اكتساب ثقافة ووعي الحضور للملاعب ينعكس على جودة التنظيم، فلا يحتاج الجمهور للتدفق للظفر بأماكن الجلوس، وبالتالي تشكيل الزحام عند بوابات الدخول، كما لم تعد أدخنة السجائر تكتم الأنفاس وتزكم الأنوف !
اليوم بات بإمكان المشجع أن يحضر إلى الملعب في أي وقت يناسبه مطمئنا إلى أنه سيجد مقعده المحدد بانتظاره، وسيضمن أن مدخناً مستهتراً بالقانون لن يزعجه وأطفاله بعد الآن !
ورغم الجهود الكبيرة المبذولة لتوفير وتنظيم مواقف السيارات إلا أنها مازالت مؤرقة وتستغرق من الحضور وقتاً طويلاً للحصول على موقف نظامي سرعان ما تحاصره المواقف غير النظامية مع تدفق المشجعين وتراكم السيارات، ولا أستطيع أن ألوم هنا المشجعين على اضطرارهم للتوقف الخاطئ، فالسعة محدودة ومسافات الساحات متباعدة والتنظيم أكبر من قدرة المنظمين، لكنها رغم ذلك تتحسن باستمرار مع تهيئة وتمهيد مساحات مجاورة !
تبقى تجربة حضور المباريات في الأول بارك الأميز والأكثر قرباً من تجارب حضور المباريات في الملاعب العالمية، خاصة مع اكتساب المنظمين المزيد من الخبرة والأريحية في التعامل مع الجمهور، وارتفاع وعي الجمهور بالالتزام بأرقام الجلوس وحجز واستخدام التذاكر والبوابات الإلكترونية !
باختصار.. أصبح الذهاب لحضور المباريات أقرب إلى النزهة الرياضية والترفيهية التي تعزز صورة كرة القدم السعودية الواقعة اليوم تحت نقطة الضوء العالمي !