ضبط مخالف أشعل النار في غير الأماكن المخصصة بمحمية طويق
اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية
أمطار ورياح على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
طرح 37 فرصة استثمارية لتعزيز القطاع الصحي والتجاري في حائل
الهلال الأحمر يرفع جاهزيته للحالة المطرية في الرياض
انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك البحرين
المياه تنتهي من تنفيذ شبكات مياه بمحايل عسير بتكلفة 95 مليون ريال
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 60 كيلو قات في عسير
كشف وزير الرعاية الاجتماعية في ولاية الخرطوم، صديق حسن فريني، أن التقديرات حتى الآن تشير إلى نزوح نحو 5 ملايين من سكان العاصمة السودانية إلى باقي الولايات، لافتًا إلى أن النزاع الحالي تسبب في زيادة معدلات الفقرة إلى 80 في المائة.
وذكر فريني، أن مسألة ارتفاع نسبة حجم الفقر في السودان أمر طبيعي، خاصة وأن ما تعرضت له البلاد مؤخرًا ليس بالأمر السهل.. ووفقًا لتقديرات حتى الآن فقد نزح نحو 5 ملايين من سكان ولاية الخرطوم إلى باقي ولايات السودان.
وأردف أنه النزاع تسبب في تفاقم الوضع الاقتصادي وزيادة مستوى الفقر أكثر مما كانت عليه سابقًا، ويقدر الفقر تقريبًا بنحو 80 في المائة ما يضاعف المسؤولية مستقبلًا على الحكومة من ناحية اجتماعية عند انجلاء الحرب.
وشدد فريني أن حكومة ولاية الخرطوم تقوم بدورها منذ اندلاع الشرارة الأولى للحرب في شهر إبريل الماضي، لافتًا إلى إنشاء فرق بتعاون مع لجان الأحياء والخدمات الاجتماعية بالعاصمة الخرطوم لمد المراكز العلاجية وغرف الطوارئ بالعلاج.
وتابع فريني أنه تم إجراء مسوحات بمناطق غرب، وجنوب مدينة الخرطوم في أوساط المجموعات السكانية الأكثر كثافة سكانية بغرض توفير المساعدات الإنسانية، فضلًا عن سعي الحكومة في الآونة الأخيرة إلى إعادة تشغيل بعض المواقع لتوفير الدعم الاجتماعي للمواطنين من ديوان الزكاة، والمعاشات رغم ارتفاع حجم المعاناة التي ولدتها الحرب بفعل ما أطال مؤسسات الدولة من دمار.
وذكر المسؤول السوداني، أن شكل المساعدات التي توفرها حكومة الخرطوم تتركز بشكل أساسي حاليًّا عقب إجازة خطة إسعافية بتوفير المساعدات الإنسانية، والعلاجية من الأدوية المنقذة للحياة بعد خروج ما يفوق 90 في المائة من المرافق الصحية عن الخدمة.
وأكد أن ولاية الخرطوم أكثر المناطق تأثرًا بوقوع الحرب، معتمدة على أمور أساسية لدعم سكانها من منظمات المجتمع الدولي، والمجتمع السوداني نفسه الذي أدى دورًا مهمًّا في تخفيف آثار الحرب، لافتًا إلى السعي لإعادة أنشطة بعض المرافق الحكومة.
وتتواصل منذ 5 شهور، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتوسطت أطراف عربية وإفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لإنهاء الأزمة.