ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
فتح باب القبول في برامج الدبلوم بالكلية التطبيقية بجامعة نجران
إخلاء طبي لمواطن من إندونيسيا لتلقي العلاج بالسعودية
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول على 6 مناطق
تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية تتخذ مسارًا مختلفًا وجديدًا، بعدما أعلنت روسيا تصديها مجددًا لهجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف موسكو للمرة الثانية على التوالي خلال الأسبوع الجاري.
وأعلنت روسيا مجدداً، اليوم الخميس، إسقاط ست مسيّرات في منطقة كالوغا الواقعة على بعد أقل من مائتي كيلومتر عن العاصمة الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت “هجوما إرهابيا بالمسيّرات” في كالوغا، دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت الوزارة في بيان: “تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة كالوغا، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 6 مسيرات”.
كما قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف شابشا على تليغرام “أُسقطت ست مسيّرات كانت تحاول عبور منطقة كالوغا بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المضادة”، مشيرًا إلى عدم تسجيل ضحايا.
ولدى مقاطعة كالوغا حدود مع أراضي موسكو ومقاطعة موسكو، وكذلك مع مقاطعات بريانسك وأوريول وسمولينسك وتولا.
وذكرت روسيا، الثلاثاء الماضي، أنها أحبطت هجمات بمسيّرات في موسكو إلا أن إحداها استهدفت مبنى في المدينة سبق أن تعرّض لضربة مشابهة الأسبوع الماضي.
بدورها، شددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، على أن موسكو تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات، إلا أنها أكدت أن ردها سيكون قاسياً فعلاً.
وأضافت المسؤولة الروسية الرفيعة أن هجمات أوكرانيا التي تستهدف البنى التحتية الروسية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
في حين شددت واشنطن مراراً على أنها لا تشجع أو تمكن أوكرانيا من شن هجمات داخل روسيا، لأنها لا تريد أن ترى الحرب تتصاعد أكثر.
كما أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن الهجمات على الأراضي الروسية. وبينما تنفي أوكرانيا ضلوعها، جزمت موسكو مراراً بأن أصابع كييف تقف خلف تلك الهجمات.