نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن الاجتماع التشاوري في جدة لمستشاري الأمن الوطني بشأن الأزمة الأوكرانية يأتي من أجل الإسهام في تعزيز الحوار والتعاون وتبادل الآراء لإيجاد أفضل السبل لحل الأزمة، وتجنيب العالم تداعياتها المختلفة.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الحوار هو الحل”، كما أسلفنا، فإن المملكة أدركت منذ وقت مبكر من الأزمة أن النتائج التي ستؤول إليها ستكون فادحة، وها هو ما حصل فعلاً، فكانت مبادراتها السياسية والإنسانية من أجل احتواء تداعيات الأزمة، فبادرت بالتوسط من أجل الإفراج عن عدد من مواطني دول العالم كانوا من أسرى الحرب، كما قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 410 ملايين دولار… وإلى نص المقال:
ما زالت الحرب الروسية – الأوكرانية تمثل تهديداً للأمن والسلم الدوليين، فمنذ بدايتها في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022 لم تتوقف بل زاد سعيرها، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وراح ضحيتها الآلاف من الطرفين، وأثرت على سلاسل الإمداد الغذائية العالمية.
تلك الحرب التي ما زالت مستمرة منذ عام وخمسة أشهر لا يوجد في الأفق ما يدل على قرب انتهائها رغم عديد المبادرات وفي مقدمتها المبادرة السعودية التي كانت من أوائل تلك المبادرات، وتمثلت في الاتصالات التي أجراها سمو ولي العهد بقيادتي البلدين مبدياً استعداد المملكة للقيام بمساعٍ وصولاً إلى سلام دائم.
اليوم تستضيف المملكة اجتماعاً لمستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن الأزمة الأوكرانية، ذلك الاجتماع يعكس الدعم لكل الجهود الدولية الباحثة عن سبل حل تلك الأزمة بكافة الطرق الدبلوماسية والسياسية من أجل إعادة الأمن والاستقرار وتجنيب المدنيين آثارها المدمرة، كما الانعكاسات السلبية على أمن الطاقة والغذاء.
لا حل عسكري للأزمة الأوكرانية، فالحل العسكري نتائجه معروفة، حتى المنتصر يكون مهزوماً، هذا ما تعلمناه من التاريخ، إذاً هو الحل السياسي الذي يفرضه واقع الأمر، وتسعى المملكة ودول العالم إلى الوصول إليه من خلال آليات تعزز الأمن والاستقرار العالميين.
كما أسلفنا، فإن المملكة أدركت منذ وقت مبكر من الأزمة أن النتائج التي ستؤول إليها ستكون فادحة، وها هو ما حصل فعلاً، فكانت مبادراتها السياسية والإنسانية من أجل احتواء تداعيات الأزمة، فبادرت بالتوسط من أجل الإفراج عن عدد من مواطني دول العالم كانوا من أسرى الحرب، كما قدمت مساعدات إنسانية بقيمة 410 ملايين دولار.
يأتي الاجتماع التشاوري لمستشاري الأمن الوطني بشأن الأزمة الأوكرانية من أجل الإسهام في تعزيز الحوار والتعاون وتبادل الآراء لإيجاد أفضل السبل لحل الأزمة، وتجنيب العالم تداعياتها المختلفة.