ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
توضيح من التأمينات بشأن مدد الاشتراك لغرض التقاعد
ضبط 5598 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
جميع الفرضيات مطروحة في تحطم الطائرة الهندية
3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية
وظائف شاغرة بـ شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة لدى مجموعة تداول السعودية
وظائف شاغرة في وزارة الصناعة والثروة المعدنية
وظائف شاغرة بـ شركة نابكو الوطنية
ضجيج بلا طحين، ربما يعتبر هذا هو الوصف الأمثل لبعض المؤتمرات التي تعتمد على المظهر دون تقديم نتائج ملموسة تساهم في حل المشكلات، لتصبح بالنسبة إلى بعض الجهات مجرد مسمى وحفل مبهرج دون مُخرجات تفيد في تنمية القطاع الذي تمثله الجهة المنظمة لهذه المؤتمرات.
القضية طرحها أستاذ مشارك في قسم التخطيط العمراني جامعة الملك سعود وليد الزامل، عبر تدوينات على منصة إكس، انتقد فيها بعض المؤتمرات العمرانية التي تهتم بمظهرها الإعلامي دون الخروج منها بفائدة ملموسة.
وقال الزامل: تظل بعض المؤتمرات العلمية دون المستوى المأمول، وهي أشبه بحلقات مفرغة يجتمع فيها المهتمون وأصحاب الاختصاص دون الخلوص بنتائج جديرة أو توصيات فاعلة تلامس واقعنا العمراني، وترسم مستقبلًا واعدًا للتنمية الحضرية.
وتابع: يبذل القائمون على (بعض) المؤتمرات الأموال الطائلة في التعاقد مع شركات إعداد الوجبات الغذائية للحضور، ودروع الشكر والتكريم، ويتسابق البعض في التقاط الصور التذكارية، ولا مانع من استقطاب بعض مشاهير التواصل الاجتماعي أو الوجوه الإعلامية المشهورة لتلميع المؤتمر!
وبالفعل تلجأ بعض الجهات إلى الاستعانة بالمشاهير لتسويق المؤتمرات التي يتم تنظيمها بغض النظر عن تقديم هؤلاء المشاهير لأي جديد.
وبمجرد حضور هؤلاء المشاهير إلى المؤتمرات العلمية تبدأ البثوث على حساباتهم لإبراز وجودهم في المؤتمر ولإظهار تغطيتهم للمؤتمر دون الخروج بفائدة من وجودهم سوى جلب مزيد من المشاهدات والمتابعين.
وفي نفس السياق، لفت الزامل إلى أن بعض المؤتمرات تهدف إلى تكريس البهرجة الإعلامية دون أن تساعد صانعي القرار في توجيه السياسات العمرانية نحو معالجة الإشكالات الحضرية!
وفي ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية من تطور وتنمية عمرانية، تمنى الزامل أن تتبوأ الجامعات السعودية- كجهات أكاديمية- مكانتها في تنظيم المؤتمرات العمرانية، لتناقش قضايا التخطيط العمراني والتنمية المستدامة، وإدارة المدن، والعمارة المحلية وتقدم أبحاثًا ودراسات وتجارب في قالب يتسم بالحيادية المطلقة، بعيدًا عن الاجتهادات الفردية والبهرجة الإعلامية، كما في مؤتمرات المندي والمثلوثة!