كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
قال الكاتب والإعلامي جمال القحطاني، إن المكانة الدولية للمملكة تصاعدت في السنوات الأخيرة بشكل باهر، وباتت رقماً صعباً في صناعة القرار الدولي، ما جعلها قبلة للدبلوماسية الدولية.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الموقف المستقل”، أن سياسة المملكة المتوازنة نجحت في تعزيز علاقاتها المتعددة، وهو الأمر الذي خولها لعب أدوار وساطة مهمة في الأزمات العالمية”.
وتابع الكاتب “لم يكن هذا ليحدث لو انخرطت المملكة في لعبة الاستقطاب الجارية فصولها حالياً، وتعمقت عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا”.. وإلى نص المقال:
في خضم حالة السيولة السياسية العالمية، واضطراب أسس النظام الدولي المستقر منذ مرحلة سقوط الاتحاد السوفياتي، وما يمر به العالم حالياً من حالة استقطاب عالية، ومساعٍ محمومة لإعادة تشكيل الخريطة السياسية، وموازين القوى في العالم، تبرز المملكة كحالة استثنائية، عبر تأكيدها على النهج الجماعي، وترسيخ سياسة تعدد الأطراف، بمنأى عن نهج التحالفات المتضادة، أو تغذية الانقسام الدولي، لما يترتب عليه من ضرب الاستقرار، وتصعيد حالة الاضطراب إقليماً ودولياً، ولطالما كان نهج المملكة داعماً للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
السياسة السعودية حريصة على تعزيز التكامل السياسي والاقتصادي في العالم برمته دون تمييز، كون هذا النهج التعددي وحده كفيل بتجاوز التحديات الدولية، وتعزيز الأمن والاستقرار، ما يوفر شروط التقدم الاقتصادي والتنموي للجميع.
المكانة الدولية للمملكة تصاعدت في السنوات الأخيرة بشكل باهر، وباتت رقماً صعباً في صناعة القرار الدولي، ما جعلها قبلة للدبلوماسية الدولية، ونجحت سياستها المتوازنة في تعزيز علاقاتها المتعددة، وهو الأمر الذي خولها لعب أدوار وساطة مهمة في الأزمات العالمية، ولم يكن هذا ليحدث لو انخرطت المملكة في لعبة الاستقطاب الجارية فصولها حالياً، وتعمقت عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا.
الرؤية السعودية الجديدة تركزت على التنمية الشاملة، وتعزيز الاقتصاد، وتواكبت مع نهج سياسي ثابت، يعلي أهمية الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، وقد أثمرت تلك الرؤية، هذه النهضة الشاملة والكبرى التي تشهدها المملكة في هذا العهد الزاهر، حيث باتت القوى العالمية تتسابق على كسب ود المملكة، حتى من قوى لطالما صرحت بمواقفها المعادية، قبل أن تنقلب على نفسها مرة أخرى وتمد يدها بالسلام.