فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن حضور المباريات في الأول بارك، تجربة تعد الأميز والأكثر قرباً من تجارب حضور المباريات في الملاعب العالمية، خاصة مع اكتساب المنظمين المزيد من الخبرة والأريحية في التعامل مع الجمهور، وارتفاع وعي الجمهور بالالتزام بأرقام الجلوس وحجز واستخدام التذاكر والبوابات الإلكترونية”.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة عكاظ، بعنوان “أجواء الملاعب السعودية !”، أن الذهاب لحضور المباريات أصبح أقرب إلى النزهة الرياضية والترفيهية التي تعزز صورة كرة القدم السعودية الواقعة اليوم تحت نقطة الضوء العالمي !.. وإلى نص المقال:
حضرت الأسبوع الماضي مباراة في «الأول بارك»، لفت انتباهي ضمان الحصول على نفس المقعد الذي يحمل رقم التذكرة، واختفاء ظاهرة التدخين تماماً، مما يؤكد احترام الجمهور لتنظيمات الملاعب بعد أن كانت هذه التنظيمات تعاني في السنوات السابقة من الضغوط بسبب ضعف الالتزام بتطبيقها وغياب رقابة مخالفيها !
اكتساب ثقافة ووعي الحضور للملاعب ينعكس على جودة التنظيم، فلا يحتاج الجمهور للتدفق للظفر بأماكن الجلوس، وبالتالي تشكيل الزحام عند بوابات الدخول، كما لم تعد أدخنة السجائر تكتم الأنفاس وتزكم الأنوف !
اليوم بات بإمكان المشجع أن يحضر إلى الملعب في أي وقت يناسبه مطمئنا إلى أنه سيجد مقعده المحدد بانتظاره، وسيضمن أن مدخناً مستهتراً بالقانون لن يزعجه وأطفاله بعد الآن !
ورغم الجهود الكبيرة المبذولة لتوفير وتنظيم مواقف السيارات إلا أنها مازالت مؤرقة وتستغرق من الحضور وقتاً طويلاً للحصول على موقف نظامي سرعان ما تحاصره المواقف غير النظامية مع تدفق المشجعين وتراكم السيارات، ولا أستطيع أن ألوم هنا المشجعين على اضطرارهم للتوقف الخاطئ، فالسعة محدودة ومسافات الساحات متباعدة والتنظيم أكبر من قدرة المنظمين، لكنها رغم ذلك تتحسن باستمرار مع تهيئة وتمهيد مساحات مجاورة !
تبقى تجربة حضور المباريات في الأول بارك الأميز والأكثر قرباً من تجارب حضور المباريات في الملاعب العالمية، خاصة مع اكتساب المنظمين المزيد من الخبرة والأريحية في التعامل مع الجمهور، وارتفاع وعي الجمهور بالالتزام بأرقام الجلوس وحجز واستخدام التذاكر والبوابات الإلكترونية !
باختصار.. أصبح الذهاب لحضور المباريات أقرب إلى النزهة الرياضية والترفيهية التي تعزز صورة كرة القدم السعودية الواقعة اليوم تحت نقطة الضوء العالمي !