مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
حين مالت نفسه بذائقته وأحاسيسه وجوارحه إلى الشعر، كانت هي البداية ذاتها التي اكتشف فيها موهبته الشعرية، إذ حرك التذوق الأدبي ما في سرائره من تعابير دفاقة انتظرت اللحظة المواتية.. هذه الصدفة التي عاشها الشاعر عمر الودعاني، الفائز بالمركز الأول في مسابقة الإبداع الأدبي في مسار الشعر النبطي، التي نظمتها هيئة الأدب والنشر والترجمة مؤخرًا.
كان ولوج الودعاني في عالم الأدب محرضًا ليجرب كتابة ما في سره، ويسطره في قالب منظوم وموزون ومقفى، وانتهت به هذه المحاولات المستمرة بحسب ما قال؛ إلى أن يكون شاعرًا، كما كان يحلم عندما يقرأ للشاعر الراحل مساعد الرشيدي -رحمه الله- حيث يعتبره؛ ممن أضاءوا دروب الشعر الحديث.
ويعتقد الشاعر الشاب أن الموهبة لا تميز الشخص عن أقرانه إن لم يُجِد استعمالها، مؤكدًا أن الشعر من أعظم الأجناس الأدبية لارتباطه بالأصالة والبلاغة والرصانة، فيما وصف مسابقة “الإبداع الأدبي”، الذي حصل فيها على المركز الأول في مسار الشعر النبطي؛ بطوق النجاة، في ظل خفوت الاهتمام بالنتاج الشعري خلال السنوات الماضية، وقال: “إنها جاءت لتغير الواقع الثقافي، وتعتني بالموهوب وتأخذ بيده إلى الإبداع”.
وصنّف مرحلة “المعسكر التدريبي” في المسابقة؛ كأحد أهم التجارب التي خاضها، كونه استشعر تطور مداركه الثقافية بعد مجالسة الأدباء والمثقفين، معتبرًا أن التعرف عليهم يمثل مكتسبًا كبيرًا بالنسبة له، إلى جانب تكوين صداقات أدبية مع المتسابقين في مختلف المسارات، علاوة على الاستفادة من الجانب الإعلامي الذي يتطلع إليه كل شاعر.
يذكر أن مسابقة “الإبداع الأدبي” تأتي ضمن جهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تفعيل برنامج تنمية القدرات والمواهب، وإثراء الحراك الأدبي وإبراز مواهبه، والحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز قيمة الأدب في المجتمع من خلال اكتشاف المتميزين في الكتابة الإبداعية.