قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية تتخذ مسارًا مختلفًا وجديدًا، بعدما أعلنت روسيا تصديها مجددًا لهجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف موسكو للمرة الثانية على التوالي خلال الأسبوع الجاري.
وأعلنت روسيا مجدداً، اليوم الخميس، إسقاط ست مسيّرات في منطقة كالوغا الواقعة على بعد أقل من مائتي كيلومتر عن العاصمة الروسية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها أحبطت “هجوما إرهابيا بالمسيّرات” في كالوغا، دون وقوع إصابات أو أضرار. وقالت الوزارة في بيان: “تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة كالوغا، حيث أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 6 مسيرات”.
كما قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف شابشا على تليغرام “أُسقطت ست مسيّرات كانت تحاول عبور منطقة كالوغا بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المضادة”، مشيرًا إلى عدم تسجيل ضحايا.
ولدى مقاطعة كالوغا حدود مع أراضي موسكو ومقاطعة موسكو، وكذلك مع مقاطعات بريانسك وأوريول وسمولينسك وتولا.
وذكرت روسيا، الثلاثاء الماضي، أنها أحبطت هجمات بمسيّرات في موسكو إلا أن إحداها استهدفت مبنى في المدينة سبق أن تعرّض لضربة مشابهة الأسبوع الماضي.
بدورها، شددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، على أن موسكو تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات، إلا أنها أكدت أن ردها سيكون قاسياً فعلاً.
وأضافت المسؤولة الروسية الرفيعة أن هجمات أوكرانيا التي تستهدف البنى التحتية الروسية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
في حين شددت واشنطن مراراً على أنها لا تشجع أو تمكن أوكرانيا من شن هجمات داخل روسيا، لأنها لا تريد أن ترى الحرب تتصاعد أكثر.
كما أعربت الولايات المتحدة عن مخاوفها بشأن الهجمات على الأراضي الروسية. وبينما تنفي أوكرانيا ضلوعها، جزمت موسكو مراراً بأن أصابع كييف تقف خلف تلك الهجمات.