الخليج والاتحاد يسعيان لاستعادة التوازن صراع البقاء يشعل مباراة الطائي والفتح وظائف دبلوماسية شاغرة للجنسين بوزارة الخارجية إعلان قمة البحرين: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني وندعو لإجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الجاسر يزور مجموعة BLRT العالمية ويجري رحلة تجريبية بمركبة ذاتية القيادة القبض على مخالف لنظام أمن الحدود لتهريبه 86183 قرصًا مخدرًا بجازان محمد صلاح وأليسون من بين أولويات الانتقالات الصيفية بالدوري السعودي ارتفاع أسعار النفط بعد تراجع المخزونات الأمريكية أبل تحذر من الإفراط في شحن هواتف آيفون أكثر من الوقت المحدد آبل تعلن تسهيلات استخدام جديدة لآيفون وآيباد
قالت الكاتب والإعلامية مي خالد إن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت من نواحٍ كثيرة، أقل اجتماعية.
وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “وسائل التواصل التجارية”: “أصبحت أنواع المنشورات التي يُظهر فيها الأشخاص والأصدقاء والعائلة حياتهم أكثر صعوبة على مر السنين، حيث أصبحت أكبر المواقع «مؤسساتية» بشكل متزايد مثل تويتر، الذي ينتقل بسرعة البرق من تطبيق تويتر للتغريد إلى بنك X للأعمال التجارية. مثل البيع والشراء والتداول”.
وتابعت الكاتبة “بدلاً من رؤية الرسائل والصور من الأصدقاء والأقارب حول عطلاتهم أو عشاء فاخر وحفلاتهم كالسابق، غالباً ما نشاهد في Instagram و Facebook و TikTok و Twitter أو X وThreads وSnapchat محتوى احترافياً من العلامات التجارية وإعلانات لا تتوقف ممن يسمون بالمؤثرين”.. وإلى نص المقال:
نسبة الحوار والصور والمنشورات العفوية داخل التطبيقات التي تسمى وسائل التواصل الاجتماعي تقل عاماً فعاماً، مقابل اكتساح الإعلانات التجارية التي أزاحت الحوار اليومي الهامشي البسيط، وجعلت مكانه عملاً احترافياً مؤسساتياً.
لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، من نواحٍ كثيرة، أقل اجتماعية. أصبحت أنواع المنشورات التي يُظهر فيها الأشخاص والأصدقاء والعائلة حياتهم أكثر صعوبة على مر السنين، حيث أصبحت أكبر المواقع «مؤسساتية» بشكل متزايد مثل تويتر، الذي ينتقل بسرعة البرق من تطبيق تويتر للتغريد إلى بنك X للأعمال التجارية. مثل البيع والشراء والتداول.
وبدلاً من رؤية الرسائل والصور من الأصدقاء والأقارب حول عطلاتهم أو عشاء فاخر وحفلاتهم كالسابق، غالباً ما نشاهد في Instagram و Facebook و TikTok و Twitter أو X وThreads وSnapchat محتوى احترافياً من العلامات التجارية وإعلانات لا تتوقف ممن يسمون بالمؤثرين.
هذا التغيير له آثار على شركات الشبكات الاجتماعية الكبيرة وطريقة تفاعل الناس مع بعضهم البعض رقمياً. لكنه يثير أيضاً تساؤلات حول فكرة أساسية: المنصة عبر الإنترنت التي يقضي الناس أغلب وقتهم فيها تغيرت جداً. وذلك نظراً لأن الشبكات الاجتماعية الكبيرة جعلت ربط الأشخاص بالعلامات التجارية أولوية قدمتها على ربطهم بأشخاص آخرين، وهذا يجعلني أطرح تساؤلاً تنبؤياً – إن جاز التعبير – هل سينتقل مستخدم هذه المنصات إلى مواقع وتطبيقات مجتمعية مخصصة لهوايات وقضايا محددة شبيهة بالمنتديات سابقاً، وتصبح هذه هي الموجة الجديدة من التواصل الرقمي الاجتماعي؟!
أظن أنها فرصة سانحة لإطلاق برنامج مثل برنامج باث، الذي اندثر وسيلحقه الكثير من البرامج المذكورة في المقال.