تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
كشفت صور ولقطات جديدة عن احتمالية تورط الخدمات الخاصة الأوكرانية في سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار وعملية برية موجهة ضد ميليشيا تدعمها فاغنر بالقرب من العاصمة السودانية.
وكشف تحقيق، أجرته شبكة CNN، احتمال تورط عناصر أوكرانية وروسية في هجمات بالسودان، ووصف مصدر عسكري أوكراني، في حديثه لشبكة CNN، العملية بأنها العملية العسكرية التي شهدتها مدينة أم درمان السودانية ربما تكون الخدمات الخاصة الأوكرانية هي المسؤولة على الأرجح عنها.
وتضمنت العملية سلسلة من الهجمات على قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي يعتقد أنها تتلقى المساعدة من مجموعة فاغنر الروسية المرتزقة، في قتالها ضد الجيش السوداني للسيطرة على البلاد.
ولم تعلن أوكرانيا رسميًّا مسؤوليتها عن الهجمات التي تم توثيقها بلقطات طائرات بدون طيار. وتم تداول أجزاء من مقاطع الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي.
وقال مصدر عسكري سوداني رفيع المستوى: إنه “ليس لديه علم بعملية أوكرانية في السودان، ولا يعتقد أن ذلك صحيح”.
وبدا أن العديد من المسؤولين الأمريكيين لم يكونوا على علم بالحادث المزعوم، وأعربوا عن دهشتهم من الإشارة إلى أن الضربات والعملية البرية ربما نفذتها القوات الأوكرانية.
تُظهر مقاطع الفيديو، سلسلة من ضربات الطائرات بدون طيار في أم درمان وما حولها، وهي مدينة تقع على نهر النيل من العاصمة الخرطوم والتي أصبحت نقطة محورية في القتال بين الفصيلين المتنافسين في السودان وهما قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
ويتبادل الطرفان الاتهامات منذ اندلاع الاشتباكات في السودان قبل عدة أشهر، ويرمي كل منها على الآخر مسؤولية انزلاق البلاد نحو الفوضى.
وحذر قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو المعروف أيضًا بـ”حميدتي”، الخميس الماضي، من احتمال تقسيم السودان، ملمحًا إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وأضاف دقلو: “علينا عدم السماح بقيام حكومة حرب في بورتسودان، قيام حكومة حرب في بورتسودان يعني الاتجاه نحو سيناريوهات حدثت في دول أخرى، بوجود طرفين يسيطران على مناطق مختلفة في بلد واحد ونحن لا نرغب في هذا السيناريو”.
وأكمل: “البرهان والفلول يسيطرون على شرق السودان، وهي في متناول أيدينا إذا أردنا ذلك، ليس لدى البرهان أي شرعية وهو يريد إعلان حكومة في جزء من أجزاء السودان”.
وتابع: “في حال قيام الفلول بتشكيل حكومة، فسنشرع فورًا في مشاورات واسعة لتشكيل سلطة حقيقية في مناطق سيطرتنا وتكون عاصمتها هي العاصمة الوطنية الخرطوم”.