أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
كشفت دراسات جديدة أن إنتاجية الموظفين الذين يعملون عن بُعد، تزيد بأكثر من 13% عن الموظفين الذين يعملون بشكل تقليدي فضلا عن التوازن بين الحياة العامة والحياة العملية.
وعلى النطاق المحلي، يفيد العمل عن بعد في بعض المجالات التي تتطلب الوقوف على رأس العمل في المواقع وغيرها، في الاستغناء عن النزول من البيت والعمل من المنزل عبر الإنترنت ما يساهم في تخفيف الزحام المروري في المدن الكبيرة كالرياض وجدة وغيرها.
وأسهمت جائحة كورونا في انتشار مفهوم العمل عن بُعد بسبب إغلاق الشركات وقطاعات الأعمال تأثرًا بإجراءات العزل، حيث تبين أن العمل عن بعد زاد من الإنتاجية بشكل أكبر من الوظائف التقليدية.
واتجهت الشركات لتشجيع الموظفين على العمل من المنزل أو أي مكان يقيمون فيه، وبدأت التأقلم مع هذا النظام الجديد للعمل، بل أصبحت بعض الشركات تستفيد من استخدام برامج التواصل عن بعد في إجراء اجتماعاتهم وطرح أفكارهم.
والتطور المذهل الذي طرأ على تقنيات التواصل أعطى دفعة قوية لأسلوب العمل عن بُعد وجعل المزيد من الشركات تتبناه وتجد فيه صيغة أفضل بكثير من الصيغة التقليدية السابقة.
وأسلوب العمل عن بُعد لا يعني أن الموظف غائب عن نظر الإدارة وعن رقابتها، لأن تقنيات التتبع والعدسات وأسلوب المكتب الافتراضي كل ذلك يسمح للإدارة بمتابعة الإنتاجية وتوجيه العاملين بدقة وفعالية.
وبناءً على دراسة أجرتها شركة أميركية متخصصة في اتجاهات العمل والإنتاجية في العام 2019 الماضي وتناولت 1004 موظف وموظفة (505 منهم يعملون من خارج مكاتب الشركة) تبين بوضوح أن الذين يعملون عن بعد هم أكثر إنتاجية من الذين يعملون في مكاتب الشركة وقد خلصت الدراسة إلى النتائج التالية:
وتبين أن الذين يعملون عن بعد يأخذون راحة تبلغ في المتوسط نحو 22 دقيقة في اليوم مقابل راحة للعاملين في المكتب تبلغ نحو 18 دقيقة، إلا أن العاملين عن بعد يعملون نحو 10 دقائق إضافية في اليوم بالمقارنة مع أقرانهم.
العاملون في المكتب يمرون بفترة عدم إنتاجية تبلغ نحو 37 دقيقة في اليوم من دون احتساب فرص الغداء مقابل 27 دقيقة للعاملين عن بُعد.
ويتميز العمل عن بُعد بالعديد من المزايا أبرزها ما يلي:
ـ مزيد من المرونة حيث يتخذ الموظفين والشركات الإجراءات الأنسب للموظفين.
ـ زيادة الاستقلالية إذ زادت سيطرة الموظفين على ظروف عملهم وطرق تنفيذها.
ـ توازن أفضل بين العمل والحياة، حيث أكد الموظفون عن بُعد على تمتعهم بسعادة أكبر بنسبة 20٪ من الموظفين التقليديين.
ـ وقت أقل للتنقل، وزيادة الإنتاجية بسبب بيئة العمل المريحة.
والعمل عن بُعد أو من البيت خيار فعّال لكن يجب تطبيقه بصورة صحيحة وهو قد لا يكون ملائماً لكل موظف أو لكل نوع من الأعمال.