ضبط وافد مارس أفعالًا منافية للآداب العامة في أحد مراكز المساج بعسير
الحياة الفطرية تُطلِق برنامجًا وطنيًا لحماية البحار السعودية من الأنواع غير الأصيلة والغازية
برئاسة السعودية.. المجلس التنفيذي لـ الألكسو يقود تطوير ملفات إستراتيجية في عمل المنظمة
تدشين مشروع الحافلة الرقمية الذكية في حفر الباطن
أعراض خشونة مفاصل الركبة وأسبابها
محافظ الأحساء يرعى توقيع اتفاقيات إستراتيجية لجمعية زهرة ويكرّم الجهات الداعمة
ضبط مخالفين لممارستهما صيد السمك بدون تصريح في ينبع
تعليم الرياض يستقبل 1200 مشروع طلابي للمشاركة في إبداع 2026
محاضرة توعوية للمشاركين في مبادرة المشي بحي طويق في الرياض
نموّ مُتسارع لأنشطة القطاع السياحي في المدينة المنورة
شهد، اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط سلاح المهندسين بالخرطوم. كما أصيب مدنيان في حي الفتيحاب بمدينة أم درمان إثر سقوط قذيفة على منزلهما.
واشتدت الاشتباكات، اليوم الأربعاء، مما زاد وتيرة القصف وتبادل إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأفاد حساب إعلام الجيش السوداني على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، اليوم الأربعاء، بأن قوات الدعم السريع استهدفت بقذائف الكاتيوشا حي الثورة بأم درمان. وأضافت أن القصف أصاب عمارة سكنية بالقرب من مستشفى النور، إلا أنه لا توجد إصابات وسط السكان.
وتصاعدت وتيرة المعارك بين الطرفين حول مقر قيادة الجيش. وأمس الثلاثاء، أفادت الأنباء القادمة من السودان بأن قوات الدعم السريع نفذت قصفًا مدفعيًّا عنيفًا على مقر القيادة العامة للجيش السوداني بشرق العاصمة الخرطوم.
وتحدّث الشهود عن دوي أصداء اشتباكات عنيفة من وسط الخرطوم بالتزامن مع تصاعد أعمدة الدخان في منطقة المقرن، التي تضم أبراج أكبر الشركات في البلاد.
وقال سكان: إن الجيش شن ضربات بالمدفعية والطائرات المسيرة على أرض المعسكرات والمدينة الرياضية التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع بجنوب الخرطوم.
وأضافوا أن قصفًا مدفعيًّا مكثفًا من منطقة وادي سيدنا العسكرية بشمال أم درمان استهدف مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب ووسط المدينة وشمال مدينة بحري. وفي مدينة أم درمان بغرب العاصمة، تدور اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع بالأسلحة الخفيفة.
ومنذ مطلع أغسطس يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في وسط مدينة أم درمان بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة للسيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي يستخدمه الدعم السريع للإمداد والتنقل بين مدن العاصمة الثلاث.
ويعيش المدنيون في مناطق الاشتباكات ظروفًا صعبة، حيث تحوّلت معظم الأحياء السكنية إلى ساحات للمعارك العسكرية، مع انقطاع الكهرباء والمياه وخدمات الاتصالات والإنترنت لساعات طويلة في أجزاء واسعة، وخروج معظم المستشفيات عن الخدمة.