تقويم موسم العمرة لعام 1447هـ
البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
أشاد رئيس الشؤون الدينية، بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بتسيير جسر جوي؛ لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة للشعب المغربي الشقيق؛ للتخفيف من آثار الزلزال، الذي راح ضحيته العشرات من أبناء المملكة المغربية الشقيقة.
وقال رئيس الشؤون الدينية: إن توجيه خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، تضامن وشعور بالأخوة الإسلامية، وتطبيق عملي لقوله ﷺ: «مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَرَاحُمِهِم، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ، إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ؛ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى»، ويجسد اهتمام القيادة الرشيدة -حفظها الله-، وحرصها على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعب المغربي الشقيق، والتخفيف من آثار الزلزال المدمر، الذي تسبَّب في وقوع خسائر فادحة، في الأرواح والممتلكات، في المملكة المغربية الشقيقة.
وأوضح رئيس الشؤون الدينية: إن وقوف المملكة مع الشعوب في الأزمات والكوارث، ليس وليد اليوم؛ بل أضحى مضرب مثل يُهتدى به، ونهج ولاة أمرنا -حفظهم الله-، وديدن مملكة الإنسانية منذ تأسيسها، مشيدًا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حاثًا معاليه على التعاون مع المركز في تقديم المساعدات؛ كونه المظلة الرسمية للمساعدات الخارجية.
داعياً الله -تعالى- أن يقي المسلمين والإنسانية الزلازل والكوارث والأزمات والحوادث، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين والعالم بأسره من كل مكروه، وأن يلطف بإخواننا المتضررين من الزلازل، وأن يرحم موتاهم، ويشفي مرضاهم، ويعافي جرحاهم؛ إنه جواد كريم.