رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش، أن العلاقات التجارية بين المملكة والهند، رسمت مسار نمو غير مسبوق.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الرياض ونيودلهي.. علاقات راسخة”، أن الهند تعد ثاني أكبر شريك تجاري وثاني أكبر مستورد للنفط من المملكة، بينما تعد المملكة رابع أكبر شريك تجاري للهند.
وتابع الكاتب “برزت الجالية الهندية في المملكة كمصدر رئيس للتحويلات الأجنبية في الهند، وهو ما يشير إلى أن تلك العلاقات قائمة على المصالح المشتركة، الأمر الذي يجعلها قابلة للنمو والتوسع والاستدامة.. وإلى نص المقال:
ضمن تطلعات رؤية 2030، حرصت المملكة على تطوير علاقاتها مع دول العالم، وخاصة الدول الصناعية الكبرى، والوصول بها إلى أبعد نقطة من النمو والازدهار الذي يثمر عن شراكات قوية، تنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني، وحياة الشعب السعودي، وهو ما يتحقق اليوم وتترجمه الحكومة الرشيدة على أرض الواقع في صورة تحالفات واتفاقات بينها وبين هذه الدول، ولعل ما شهدته قمة العشرين في الهند خير مثال على ذلك.
وتبقى العلاقات القوية التي تربط المملكة بدولة الهند تحديداً نموذجاً فريداً على مثالية العلاقات التي تسعى إليها المملكة في عصر الرؤية، وتجلت روابط هذه العلاقات أكثر وأكثر في قمة العشرين، التي شهدت شراكات بين الدول الأعضاء، بلغت ذروتها بالتوقيع على مذكرة تفاهم شاملة بشأن مشروع ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، يحقق المصالح المشتركة لدول مجموعة العشرين، ويعزز الترابط الاقتصادي بينها.
وبالتأكيد ليست العلاقات بين الرياض ونيودلهي حديثة العهد، وإنما ترجع إلى أكثر من 75 عاماً، عمل خلالها البلدان على تطوير علاقاتهما، للوصول لمستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسة والاقتصادية والتجارية والطاقة النظيفة، وهو ما عزز أوجه التفاهم بينهما، فما تسعى إليه المملكة في رؤيتها عامة، وفي قمم مجموعة العشرين على وجه الخصوص، يتماشى تماماً مع ما تسعى إليه الهند في مسيرتها التنموية، الأمر الذي أوجد نوعاً من التوافق والتفاهم بينهما.
ورغم أن العلاقة الوثيقة بين قيادتي المملكة والهند بلغت ذروتها في النصف الثاني من العقد الماضي، في صورة زيارات ثنائية متعددة، إلا أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الهند في العام 2019 أسست لعهد جديد من علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إذ تم خلالها إنشاء مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي – الهندي.