كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
كشف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الأربعاء، عن تأجيل العديد من الإجراءات الرئيسية لسياسة المناخ في المملكة المتحدة، في قرار اعتبرت دوافعه انتخابية وانتقدته الأوساط الاقتصادية وحتى أصوات من الحزب الحاكم.
وفي مؤتمر صحافي تم تنظيمه على عجل بعد تسريب معلومات عن نواياه في وسائل الإعلام، قال سوناك: أنا واثق من أننا قادرون على اتباع نهج أكثر واقعية وأكثر تناسبًا لبلوغ حيادية الكربون، مما يخفف العبء على العمال.
والإعلان الأكثر إثارة للجدل يتعلق بتأجيل الحظر المفروض على بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل خمس سنوات إلى عام 2035، بدلًا من المهلة التي كانت محددة سابقًا حتى عام 2030.
وبهذا الإجراء، فإن المملكة المتحدة تجعل نهجها ينسجم مع الجدول الزمني الذي وضعه الاتحاد الأوروبي أو بلدان أخرى، بحسب سوناك الذي أثار قراره احتجاجات في قطاع السيارات.
كما أعلن عن خطة التخلص تدريجيًّا من أجهزة التدفئة العاملة بالغاز اعتبارًا من عام 2035 والتخلي عن الإجراء المتعلق بكفاءة استخدام الطاقة في المساكن وفرض قيود شديدة على المالكين.
وهكذا يبدو أن طموحات المملكة المتحدة المناخية الهادفة إلى بلوغ حيادية الكربون بحلول 2050 أصبحت ضحية أزمة القوة الشرائية التي تنهك البريطانيين وتداعياتها الانتخابية المحتملة على حزب المحافظين.
يشحذ كل من حزب المحافظين الذي تراجعت شعبيته بشدة في استطلاعات الرأي بعد اثني عشر عامًا في السلطة وحزب العمال أسلحتهما استعدادًا للانتخابات التشريعية المرتقبة في العام المقبل، ودعا بعض المحافظين الحكومة منذ فترة طويلة إلى تقليص الاهتمام بالمسائل البيئية.
وأثار ريشي سوناك في نهاية يوليو، جدلًا عندما وعد بإصدار مئات تراخيص التنقيب عن النفط والغاز واستغلالهما في بحر الشمال.
جاء هذا التحول الجديد في الوقت الذي استنكرت فيه الهيئة المستقلة المسؤولة عن تقديم المشورة إلى داونينغ ستريت بشأن سياساته المناخية في يونيو البطء المثير للقلق في انتقال البلاد في مجال الطاقة، ولاسيما لجهة تحقيق الأهداف الملزمة قانونًا لعام 2030.