غزة تشهد أعلى معدل شهري لحالات سوء التغذية الحاد
بينهم صلاح وحكيمي.. قائمة المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2025
4 تعليمات لقيادة المركبة في الأجواء شديدة الحرارة
لأول مرة في السعودية.. استخدام الخرسانة المدموكة في مسار الشاحنات
ضبط مشغولات ذهبية مخالفة تزن أكثر من 9 كيلو بمعمل مخالف جنوب الرياض
أجهزة ذكية وباركودات تفاعلية بعدة لغات داخل الحرمين الشريفين
مساند: 3 أشهر على انتهاء الفترة التصحيحية للعمالة المنزلية المتغيبة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10930 نقطة
إخلاء جوي لمواطن تعرض لأزمة صحية من لشبونة إلى الرياض
وصول 20 شاحنة إغاثية سعودية جديدة إلى السويداء لمساعدة الشعب السوري
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار على هامش قمة العشرين في نيودلهي الذي شهد إعلان سموه عن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، تأتي تأكيدًا على الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه المملكة على الصعيد الدولي.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الدور المحوري للمملكة”، أن هذا الدور لطالما كان محل تقدير الدول الكبرى، والمنظمات الدولية، التي ترى أن السعودية لا تدخر جهداً في دعم قضايا التنمية في العالم، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنها لا تمثل نفسها فقط في تلك القمة، وإنما تمثل دولاً كثيرة، لها مطالبها واحتياجاتها من الدول الصناعية الكبرى.
وأضاف أن الدور السعودي في قمم العشرين، كان له أبعاد إنسانية نبيلة، وتجلى هذا المشهد في قمة الرياض التي ترأستها المملكة عام 2020، بالتزامن مع جائحة كورونا، وفيها لعبت المملكة دوراً قياديًا ومؤثراً، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بدفع الدول الكبرى للقيام بدورها كاملاً تجاه الدول الفقيرة والمحتاجة، ومساعدتها في تجاوز الجائحة والتعافي منها، بتوفير اللقاحات اللازمة، والأدوات والأجهزة الطبية، إلى جانب دورها في التوصل إلى توصيات واقتراحات من شأنها دفع الاقتصاد الدولي للنمو والازدهار، متجاوزاً تحديات الجائحة من الجمود والإغلاق القسري.
دعم المملكة لتوصيات قمة العشرين، ليس بعيداً عن دعمها لرؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- وترتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف مجموعة العشرين، من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة، وتعزيز رأس المال البشري، وجذب الاستثمارات.
وتابع أن النجاح السعودي في قمم العشرين، وقمة الرياض على وجه الخصوص، يمنح الكثيرين الأمل والتفاؤل بأهمية الدور السعودي في قمة نيودلهي، وضرورة التعاطي مع هذا الدور، الذي يصب في صالح الاقتصاد العالمي المتراجع، جراء تداعيات جائحة كورونا المستمرة حتى الآن من جانب، والحرب الروسية الأوكرانية من جانب آخر، وتأثيرهما البالغ على شعوب العالم، والتسبب في موجة غلاء طالت غالبية الدول.
وختم الكاتب بقوله “ولم يكن الظهور السعودي في قمم العشرين من فراغ، وإنما من استعداد خاص، تحرص عليه المملكة قبل المشاركة فيها، هذا الاستعداد يأتي كون المملكة، ليست عضواً مشاركاً في القمة فحسب، وإنما مؤسساً لها، حيث وقع عليها الاختيار لتكون من أولى الدول المؤسسة للمجموعة عام 1999، نظراً لثقلها السياسي والاقتصادي في العالم، من خلال قيادتها للعالمين العربي والإسلامي، وكونها مصدراً موثوقاً للنفط، وتعمل على استقرار أسعار الطاقة، من خلال علاقاتها الوثيقة مع دول العالم والمنظمات الدولية”.