القبض على شخصين في القصيم لترويجهما أقراصًا ممنوعة
150 ريال غرامة وقوف المركبة بالأماكن غير المخصصة
5 مايو 1969.. عاصفة الأمس تكررت قبل 56 عامًا
سبب حالة الترقب في أسواق العقار
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.839 لغمًا عبر مسام في اليمن
نجوم الأهلي والهلال والنصر يسيطرون على التشكيلة المثالية بآسيا
إنشاء مدينة لزراعة اللوز والفواكه على مساحة تتجاوز نصف مليون متر بالباحة
ريال مدريد يتفق مع أنشيلوتي على فسخ التعاقد
سبب وفاة الفنان المصري نعيم عيسى
تتضافر الجهود العالمية من أجل مساندة المغرب، في مواجهة كارثة الزلزال العنيف الذي خلف أكثر من 2122 شخصًا، فيما قررت القيادة السعودية توجيه مركز الملك سلمان للإغاثة بتسيير جسر جوي لتقديم المساعدات للضحايا الذين أصبحوا بلا ملجأ ولا طعام.
وأكد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، أنه سيتم إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي من الدفاع المدني، وفرق من هيئة الهلال الأحمر السعودي، بقيادة مركز الملك سلمان للإغاثة، للمشاركة في الأعمال الإغاثية والإنسانية التي ستقدم لمتضرري.
وفي خطوة إنسانية غير مستغربة على القيادة السعودية، سيتم إرسال فريق البحث والإنقاذ السعودي للمشاركة في عمليات إنقاذ المحتجزين والمتضررين في حادثة زلزال المغرب.
وكذلك قررت بعض البلدان المشاركة في جهود الإغاثة بالمغرب، حيث أرسلت بريطانيا أيضًا فرق إنقاذ تشارك في جهود البحث عن الناجين وسط أنقاض البيوت والقرى المهدمة، حيث يصعب الوصول إليها وسط الجبال والمنحدرات الصخرية.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية الليلة الماضية: إنها أرسلت 60 متخصصًا في البحث والإنقاذ وأربعة كلاب بحث ومعدات إلى مكان الكارثة، وتوجهت على الفور فرق الإنقاذ على متن طائرتين ضخمتين تابعتين لسلاح الجو الملكي البريطاني مقدمة من وزارة الدفاع. كما أن أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية على أهبة الاستعداد لنقل المستشفيات الميدانية المتنقلة المجهزة بالكامل إلى منطقة الكارثة في المغرب، وفقًا لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقطع العشرات من المواطنين عطلاتهم ورحلات العمل للوقوف في طوابير انتظار بالساعات للتبرع بالدم، بينما يخطط آخرون من سكان المغرب لتوصيل الإمدادات إلى المناطق الأكثر تضررًا من الزلزال.
وشارك آخرون بإنشاء مطابخ ميدانية لضحايا الزلزال الذين أصبحوا بلا مأوى ولا طعام، بسبب الزلزال المغربي الذي بلغت قوته 6.8 درجة، والذي أدى إلى اندثار قرى كاملة جنوب مراكش.
وقالت البريطانية نيكول لوفيت، 32 عامًا، مديرة اتصالات كانت تحضر مؤتمرًا في مراكش: “لقد عملت في القرى الأكثر تضررًا من الزلزال، وشاهدت فيديو لقرية زرتها من قبل، ولكنها اختفت للتو، وكان من المستحيل احتواء مشاعري حينما شاهدت المنظر”، بحسب “ذا صن” البريطانية.
وأضافت: “لقد انضم الآن الكثير من البريطانيين مثلي ومندوبون آخرون إلى جهود الإغاثة في المغرب، كما يتم جمع الأموال النقدية من أجل نقل الإمدادات إلى المناطق الأكثر تضررًا”.