محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
تصدت دارة الملك عبدالعزيز لمحاولات تشويه تاريخ السعودية، وإصرار بعض المرجفين على تزييف الحقائق التاريخية متناسين أن ذاكرة الأمة لا تهرم ولا تشيخ بمرور السنين والأيام.
وتم تداول مقطع فيديو بعنوان قصر أبو حجارة يتضمن مزاعم تاريخية ومغالطات لا أساس لها من الصحة، حول تغيير لقب مؤسس المملكة، الملك عبدالعزيز بن سعود، رحمه الله، إلى السلطان، كما تضمن الفيديو ذكرًا لدكة الحلواني ومزرعة أبو حجارة وهي معلومات مغلوطة، حيث إن الملك المؤسس يحمل لقب الملك قبل توحيد السعودية كمان أنه لم يرد في كتب التاريخ والوثائق الموثوقة ذكر للدكة أو المزرعة المشار إليهما في المقطع.
ولفتت دارة الملك عبدالعزيز إلى أن اسم المملكة العربية السعودية تم التوافق عليه بعد أن اقترحته لجنة تشكلت لهذا الغرض بأمر الملك المؤسس، وبعد الاستقرار على الاسم، وجّه الملك عبدالعزيز بعرض الفكرة على المواطنين والاستئناس برأيهم، فتم إرسال برقيات لجميع مناطق المملكة فانهالت البرقيات عائدة بتأييد الفكرة، ليوجّه الملك عبدالعزيز بإعداد الأمر الملكي الشهير رقم 2716 الذي أعلن في ذات العدد عن اختيار يوم 23 سبتمبر ليكون اليوم الذي أعلن فيه عن توحيد المملكة العربية السعودية، كما تم إقامة حفل كبير في دار الحكومة في مكة، حضره نائب الملك في الحجاز الأمير فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-.
كما ذكر في الفيديو أن لقب الملك عبدالعزيز تغيّر من السلطان عبدالعزيز إلى الملك عبدالعزيز وهذا غير صحيح فقد كان ملكاً لنجد والحجاز قبل تسميته ملكاً للمملكة العربية السعودية.
ولم ترد في المصادر أو على ألسنة الناس أي ذكر لدكة الحلواني أو مزرعة أبو حجارة، وأن الاحتفال الذي أقيم في الطائف في نفس اليوم كان في قصر الإمارة حيث أقيم حفل مهيب وأطلقت المدفعية مئة مدفع ومدفع طلقاتها احتفالاً بهذه المناسبة.