العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
كشفت لقطات جديدة مقربة لمومياوات الكائنات الفضائية تفاصيل أدق، للكائنات التي يُزعم أنها تنتمي للعالم الخارجي، بحسب الصحفي المكسيكي المتحمس خوسيه خايمي موسان.
شكلت تلك الكائنات الغريبة المظهر الطويلة الرأس والثلاثية الأصابع، أهم الاكتشافات في تاريخ البشرية. أما بالنسبة للعديد من العلماء، فإن هاتين الجثتين المحنطتين الصغيرتين برأسين ممدودين، اللتين انتشرت صورهما في جميع أنحاء العالم خلال الأيام الماضية، حين عرضت بتابوتين أمام الكونغرس المكسيكي، فلا تعتبران أكثر من محاولة احتيال فاشلة بل جريمة احتيال.
ويحتوي الصندوقان المغلقان بأغطية زجاجية على الجثث في استوديو بمكتب موسان في منطقة سانتا في التجارية في مكسيكو سيتي، فلا يرى سوى أجسام قديمة وتشترك في خصائصها مع البشر، إذ لها عينان وفم وذراعان وساقان.

في حين زعم موسان أنه تم العثور عليها عام 2017 في بيرو، بالقرب من خطوط نازكا ما قبل كولومبوس.
كما أكد أنه يستطيع إثبات أنهم لا يشبهون أي شيء معروف على وجه الأرض، وفق ما نقلت رويترز. وشدد على أن لديه تحليلًا علميًا ونتائج موثوقة تثبت أن عمر الجثث حوالي 1000 عام. إلى ذلك، جزم أن إحدى الجثتين أنثى، وتحتوي على بيض بداخلها.

وقال موسان البالغ 70 عامًا عن حملته للتوعية بتلك النتيجة العلمية الخارقة، وهو جالس في مكتبه المزين بأعمال فنية وأدوات ملونة ذات طابع فضائي: “هذا أهم شيء حدث للإنسانية”.
في المقابل، أعربت إلسا توماستو كاجيجاو، عالمة الأنثروبولوجيا الحيوية المرموقة في بيرو، عن شعورها بالإحباط من استمرار نشر مثل تلك الادعاءات، مستشهدة باكتشافات مزعومة مماثلة تبين أنها عمليات احتيال.
يذكر أنه عام 2017، قدم موسان ادعاءات مماثلة في البيرو، إلا أن تقريرًا صدر عن مكتب المدعي العام في البلاد أكد في حينه أن الجثث كانت مجرد “دمى مصنعة حديثًا، تمت تغطيتها بمزيج من الورق والغراء الاصطناعي لمحاكاة وجود الجلد”.
كما أوضح أن تلك الأشياء من صنع الإنسان وليست بقايا أسلاف كائنات فضائية. لكن في ذلك الوقت لم تعرض تلك الجثث علنًا، لذا فمن غير الواضح ما إذا كانت هي نفسها التي شاهدها الكونغرس المكسيكي يوم الثلاثاء الماضي أم لا.
وتشتهر صحراء نازكا بالبيرو بأشكال عملاقة غامضة محفورة في الأرض، وقد استحوذت على خيال الكثيرين.