الديوان الملكي: وفاة الأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود
إطلاق مبادرة منح الابتكار في تحديات صناعة الأمن السيبراني
غرامة مليون ريال لشركة تأمين لمخالفتها نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
إطلاق اسم الأمير خالد الفيصل على مركز الأبحاث ومبنى كلية القانون بجامعة الفيصل
وزارة المالية: 270 مليار ريال إيرادات ميزانية الربع الثالث 2025
لندن تحتضن معرضًا مصورًا للأميرة البريطانية أليس خلال زيارتها للسعودية عام 1938
ضبط مقيم تحرش بامرأة في القصيم
ضبط 6 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في حائل
انطلاق تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي بمشاركة القوات الجوية في الإمارات
سماحة مفتي عام المملكة يستقبل أعضاء هيئة كبار العلماء
مع انطلاقة اجتماعات قمة العشرين الاقتصادية، اليوم السبت، سيكون ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز محل اهتمام من جميع المشاركين في القمة، سواء قادة الدول الأعضاء أو رؤساء المنظمات الدولية، فضلًا عن جمهور المتابعين حول العالم، ليس لسبب سوى أن لسموه ثقلًا دوليًّا، ممزوجًا بالاحترام والتقدير؛ نظرًا لمواقفه الإنسانية النبيلة، التي كشفت عن معدنه كقائد عربي مسلم، كثيرًا ما حمل هموم دولته المملكة العربية السعودية، وهموم أمتيه الإسلامية والعربية، ويقودها إلى بر الأمان، متجاوزًا التحديات الكبيرة التي يموج بها العالم حاليًّا، مع إيمانه العميق بأن المملكة لا تمثل نفسها في تلك القمة، بقدر ما تمثل الدول العربية والإسلامية ودول العالم الثالث.
وتنطلق القمة اليوم السبت وتستمر يومين، تحت عنوان “أرض واحدة، وعائلة واحدة، ومستقبل واحد”، ويرأس فيها وفد المملكة ولي العهد. وتعد مجموعة العشرين من التجمعات الاقتصادية المهمة على مستوى العالم، وتضم في عضويتها- إلى جانب السعودية- كلًّا من الولايات المتحدة الأمريكية، الأرجنتين، البرازيل، أستراليا، كندا، المكسيك، تركيا، إندونيسيا، كوريا الجنوبية، اليابان، الصين، ألمانيا، بريطانيا، الهند، جنوب إفريقيا، إيطاليا، فرنسا، وروسيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
ولطالما كان ولي العهد صاحب رأي مسموع، يعتد به في اللقاءات التي يشارك فيها ، وهو ما أوجد اهتمامًا كبيرًا واستثنائيًّا في أي مناسبة أو لقاء يشرفه سموه.
ولن ينسى العالم لسموه المواقف المشرفة التي أبداها في قمة العشرين، التي أقيمت في الرياض عام 2020، بالتزامن مع تعرض العالم لجائحة كورونا. وفي تلك القمة، دفع سموه الدول الكبرى إلى القيام بدورها تجاه الدول الفقيرة، ومساعدتها ماليًّا وصحيًّا في تجاوز الجائحة بسلام، ومدها بلقاحات كورونا، وتقديم الدعم اللوجيستي لها.
وفي قمم العشرين الأخرى، تبنى ولي العهد مبادئ كثيرة، ذات بعد إنساني، تدعو إلى محاربة الفقر في العالم، ومساعدة الدول المحتاجة على تجاوز الفقر، كما كان لسموه مواقف أخرى، ركزت على أهمية تأمين الطاقة لشعوب العالم، بأسعار معقولة، للدول المنتجة، والدول المستهلكة، دون مغالاة، لضمان الاستقرار الدولي.
مواقف ولي العهد لم تقتصر على ما سبق، وإنما امتدت إلى موضوعات مهمة، تمس الاقتصادات الدولية، وتحديد الأولويات في هذا المسار، مع الوضع في الاعتبار أهمية الالتفات إلى اقتصادات الدول الفقيرة، والعمل على ازدهارها ونموها، بما يضمن العيش الكريم لشعوبها، في إطار مواجهة الفقر والعوز.
وكان لولي العهد اهتمامه البالغ بموضوعات التغير المناخي، وضرورة مواجهته بشتى الطرق؛ حفاظًا على البيئة من المؤثرات المناخية، التي قد تهدد وجود الكائنات الحية على كوكب الأرض، فبادرت المملكة بمساعدة المنظمات الدولية ذات العلاقة بمواجهة التغيرات المناخية، كما أعلنت عن مبادرات عدة، مثل “الرياض الخضراء”، و”السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”.
يضاف إلى ما سبق، أن ولي العهد سيكون محل تقدير واهتمام من قادة قمة العشرين مجتمعين، وسيحرصون على الالتقاء بسموه على هامش القمة، واهتمام خاص من الدولة المستضيفة (الهند) حيث ترتبط رؤية المملكة 2030 التي أطلقها ولي العهد مع أهداف مجموعة العشرين، من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة وتعزيز رأس المال البشري وجذب الاستثمارات.