بماذا عُرفت مدينة ثادق؟
الأحساء الأعلى ضمن درجات الحرارة اليوم بـ46 مئوية والسودة 12
القبض على 3 أشخاص لترويجهم أقراصًا ممنوعة في الشمالية
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 63 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
القبض على 3 مخالفين لتهريبهم القات في جازان
الملك سلمان وولي العهد يهنئان الحاكم العام لسانت كيتس ونيفيس
إحباط 4 محاولات لتهريب أكثر من 261 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة في مركبات وإرساليات
إعجاز القرآن الكريم ووصفه في خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي
اقتران الزهرة بالقمر وقلب الأسد يزين سماء عرعر فجرًا
183 طنًا من مياه زمزم لسقيا المصلين بالمسجد النبوي اليوم
كثير من الأشخاص يهوى شراء الماركات العالمية، بل يتنافس مع الآخرين في شرائها حتى إن كلفته راتبه.
وصار هوس شراء الماركات سائدًا في المجتمعات، خاصة في العالم النامي الذى لا ينتج ولا يصنع، لكنه يعتمد اعتمادًا أساسيًّا على المستورد والخامات التي تستخدمها هذه الماركات، بل أصبحت حجة أصحاب المحلات لتبرير ارتفاع أسعار بعض الموديلات.
وفي هذا الإطار، وثق مقطع فيديو استنكار سيدة من ارتفاع سعر فستان تقليدي الذي وصل إلى 20 ألف ريال، وبسؤالها عن السبب أبلغها البائع بأنه “براند” وردت عليه الزبونة بأنه يباع أفضل من هذا الفستان ولا يتجاوز سعره 50 ريالًا!
ويلجأ بعض المستهلكين لشراء الماركات لإرضاء نفسه ومجتمعه الذى يهتم أكثر بالمظاهر الخارجية الخداعة حتى ينال الرضا في عيون الغير ويحترموه ويجلوه، وقد تصل أن يرفعه المجتمع من طبقة مجتمعية لأخرى، لمجرد أنه يرتدي ماركة غالية حتى إن كانت غير أصلية.
والاندفاع والحركة السريعة في الاتجاه نحو شراء الماركات العالمية يعود لعدة عوامل ومجموعة أسباب وقد تكون نفسية، منها: أن البعض يشتري تلك المنتجات العالمية ويمتلكها كسلوك أو تصرف يتوصل به للتغلب على قصور وعدم جدارة أو كتعويض عن النقص العاطفي والمادي في حياته.
ويفضل البعض الآخر التفاخر بالمقتنيات والمشتريات الثمينة فالأمر يرتبط لديه بالمكانة الاجتماعية والوضع داخل النسق الاجتماعي، والبعض يشتري الماركات للهروب من المشكلات التي تواجهه والفرار منها، أو بسبب الانسياق بالعاطفة وحتى يشعر بالثقة بالنفس والاعتماد عليها والوصول إلى حالة ارتياح تام وشعور داخلي عميق بالرضا والسعادة والسرور والانبساط.
وقد أصبح الهوس بتلك الماركات العالمية ظاهرة منتشرة وحالة واقعية، قد تصل أحيانًا إلى حالة مرضية مزمنة ومتأصلة من زمن بعيد، وقد يصعب علاجها عند البعض بسبب حالة عاطفية تكون تعبيرًا عن ميل ونزعة وشعور بالنقص؛ مما أدى بتلك الماركات بمختلف مسمياتها وتعددها وتنوعها إلى التسبب في الكثير من التحديات الحياتية والمجتمعية وحتى الأسرية، وقد يؤدي ذلك إلى نشوب خلافات زوجية ووقوع أزمات أسرية للممارسات الضاغطة لامتلاك سلع من الماركات المعروفة ذات الأسعار العالية والمبالغ الطائلة بل والخيالية في بعض الأحيان.