النصر يفوز على الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا 2
أم القرى تنشر نص قرار إنذار ملاك العقارات المتخلفين عن تقديم طلب التسجيل العيني الأول
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يُعلن انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر أبشر
السعودية وسلطنة عمان توقعان مذكرة تفاهم في مجال الأوقاف
الكشف المبكر لسرطان الثدي يقلّل الوفيات 40%
6 خطوات لتجديد رخصة البنادق الهوائية إلكترونيًا عبر أبشر
تطور خطير.. الشيوخ الأمريكي يرفض خطة الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي
الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
قالت وسائل الإعلام الليبية: إنه تم إغلاق مدينة درنة ومنع المدنيين من دخولها بسبب الفيضانات الناجمة عن إعصار دانيال؛ وذلك حتى تتمكن فرق الإنقاذ من البحث عن أكثر من 10000 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.
وأعلن الهلال الأحمر الليبي ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار دانيال في ليبيا إلى 11300 قتيل.
وقال سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا: إنه تم إغلاق مدينة درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول، في ظل وجود عشرات القتلى.
هذا وتعيش المناطق المنكوبة من الفيضانات في ليبيا وتحديدًا في درنة، مأساة حقيقية بكل معنى الكلمة، حيث أودت السيول بحياة الآلاف وجرفت كثيرين إلى البحر.
ولا تزال آلاف الجثامين موجودة تحت الطمي أو ركام البنايات المنهارة في ليبيا، كما بدأ البحر يلفظ جثث عشرات القتلى الذين جرفتهم السيول العارمة قبل أيام.
وظهرت كارثة حقيقية صحية تواجه الناس، وهي انتشار الأوبئة والأمراض التي تهدد الناجين، خاصة مع عدم وجود الفرق الطبية الكافية لدفن الجثث واحتوائها في المستشفيات.
وطبيًّا فإنه يمكن للروائح المنبعثة من الجثث بسبب الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة، أن تسبب أمراضًا معدية ووبائية على رأسها الكوليرا.
وكان الصليب الأحمر الليبي قد أفاد في وقت سابق بأن الفيضانات الأخيرة التي ضربت مدينة درنة الليبية أدت إلى نقل مخلفات الحرب القابلة للانفجار من مواقعها السابقة إلى مناطق في جميع أنحاء المناطق التي غمرتها الفيضانات.
وأضاف الصليب الأحمر في بيان له على صفحته على فيسبوك: من المعروف أن درنة مدينة ملوثة بـ مخلفات الحرب القابلة للانفجار بالتالي فإن خطر مواجهة مخلفات الحرب القابلة للانفجار منتشر في جميع أنحاء المدينة.
وحذر البيان أنه على المواطنين ورجال الإنقاذ أن يكونوا على دراية بهذا الخطر لتقليل المزيد من الخسائر في الأرواح.