ميزانية السعودية تسجل 263.6 مليار ريال إيرادات و322.3 مليار مصروفات في الربع الأول
أمطار في 9 مناطق ومكة المكرمة تسجّل أعلى كمية بـ 56.8 ملم
إطلاق النسخة الثانية من الرعي الموسمي في محمية الشمال
مرور كوكب المريخ أمام عنقود نجوم النثرة اليوم
الزكاة والضريبة تدعو المنشآت لتقديم نماذج استقطاع ضريبة أبريل
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك هولندا
السعودية الأولى في مؤشر الخدمات الحكومية الإلكترونية
رئاسة الحرمين تطلق أكبر مسار ذكي لإثراء تجربة ضيوف الرحمن في الحج
السعودية تحقق تقدمًا بارزًا في تقرير مخزون البيانات المفتوحة لعام 2024م
زوجان بنجلاديشيان.. رحلة من أمريكا إلى مكة لأداء الحجة الأولى عبر مبادرة طريق مكة
يتسابق العلماء لفهم متغير فيروس كورونا شديد التحوّر “BA.2.86” الذي حقق قفزة تطورية مماثلة لتلك التي حققها متحور أوميكرون الأصلي، قبل عامين تقريبًا.
وأشارت شبكة “سي إن إن”، إلى أن بعض الاختبارات المعملية المبكرة كشفت بعض مواصفات المتحوّر الجديد الذي قد يكون أقل عدوى ومراوغة مناعية مما كان يُخشى في البداية.
ويقول أحد العلماء: إن متحور BA.2.86 لا يمثل العودة الثانية لأوميكرون، فيما توصلت النتائج الأولية في الصين إلى أن السلالة تبدو أقل عدوى من الفيروسات السابقة، كما وجدت دراسة سويدية أن الأجسام المضادة لدينا في الواقع تبدو عاجزة أمامها.
لا يزال فيروس كورونا يواصل التحور وإحداث طفرات جينية تثير القلق عالميًّا، وكان آخرها ظهور السلالة BA.2.86 التي أطلق عليها اسم متحور بيرولا، والتي صُنفت في قائمة المتغيرات الخاضعة للمراقبة في منظمة الصحة العالمية، ويتزامن ظهورها مع ظهور متحور «إيريس» الذي أثار قلقًا عالميًّا منذ أغسطس الماضي.
ومتحور بيرولا BA.2.86 هو متغير حديث عن المتحور أوميكرون، ويحتوي التسلسل الجيني له على تغييرات تمثل أكثر من 30 اختلافًا في الأحماض الأمينية مقارنةً بـ BA.2، والتي كانت سلالة أوميكرون المهيمنة في أوائل عام 2022، وفقًا لما أوضحته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، مشيرة إلى أن المتحور BA.2.86 يحتوي أيضًا على أكثر من 35 تغييرًا في الأحماض الأمينية مقارنةً بالمتحور XBB.1.5، الذي كان سائدًا خلال معظم عام 2023..
وتثير تلك الطفرات والتغيرات الجينية في المتحور الجديدة مخاوف من زيادة الهروب المناعي للمتحور من اللقاحات والإصابات السابقة مقارنة بالمتغيرات الحديثة الأخرى، وهذا الفارق بين الطفرات يحتاج لاختبارات معملية أكثر موثوقية للأجسام المضادة لتحديد مدى تأثرهما بالمناعة، إلا أن مركز السيطرة على الأمراض أكد أن المناعة والأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم، أو العدوى السابقة، أو كليهما توفر بعض الحماية من الإصابة والمرض الشديد.
وقال مركز السيطرة على الأمراض: إن العلاجات المتاحة حاليًّا ضد كورونا لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد بيرولا.