بعد اتفاق 3 جهات لتحويله إلى وجهة سياحية

بوادر لعودة مرفأ الخُبر للحياة بعد توقف 37 عامًا

الأحد ٣ سبتمبر ٢٠٢٣ الساعة ١:١٠ مساءً
بوادر لعودة مرفأ الخُبر للحياة بعد توقف 37 عامًا
المواطن - فريق التحرير

بعد توقف العمل بميناء الخُبر  عام 1986 أي نحو 37 عامًا، تم الاتفاق بحضور أمير المنطقة الشرقية الأميرسعود بن نايف بين ثلاث جهات ممثلة بـ أمانة المنطقة الشرقية وهيئة تطوير المنطقة الشرقية ووزارة البيئة والمياه والزراعة، بهدف استثمار مرفأ الخُبر وتحويله لواجهة سياحية وترفيهية .

اتفاقية استثمار ميناء الخُبر

وقعّت هيئة تطوير المنطقة الشرقية ووزارة البيئة والمياه والزراعة وأمانة المنطقة الشرقية اتفاقية استثمار وتطوير الموقع والمنطقة المحيطة به، وذلك سعيًا لتفعيل الواجهات البحرية وتطوير وجهة سياحية وترفيهية بمدينة الخُبر وتعظيم الفائدة من الأصول الحكومية.

وتضمنت الاتفاقية إنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة أرصفة عائمة ومواقع للصيد الترفيهي، وثلاثة مراسي تُعنى بتأجير زوارق النزهة، وخدمات الزوارق الخاصة، وخدمات زوارق الصيادين، ومحطة وقود للزوارق، إضافةً إلى توفير الرياضات والأنشطة البحرية الترفيهية، ومحلاتٍ بيع أدوات ومستلزمات صيد النزهة، حيث تُساهم هذه الاتفاقية بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الرفع من جودة الحياة وتنمية وتنويع الاقتصاد.

هوية المنطقة الشرقية

من جهته، ثمن أمير المنطقة الشرقية التعاون والتنسيق والتكامل بين الجهات المعنية لطرح فرصة استثمار وتطوير “مرفأ الخبر”، مؤكداً على ضرورة أن يكون تصميم وتنفيذ “المرفأ” معبراً عن هوية المنطقة، ومناسباً لجعله مكاناً جاذباً للزوار والمستفيدين من خدماته.

وقال: “في ظل دعم القيادة الرشيدة ووفق مستهدفات رؤية المملكة لرفع معدلات جودة الحياة، يأتي هذا التوقيع المبارك لاستثمار “مرفأ الخُبر”، الذي بدون أدنى شك سيكون عائده إيجابي على المنطقة وسيخلق فرص عمل لأبنائها وسيكون مقصداً سياحياً وتنموياً متميزاً بإذن الله”.