فرنسا تغلق برج إيفل بسبب الإضرابات ضد التقشف
خالد بن سلمان يبحث التطورات الإقليمية والدولية مع وزير الدفاع القطري
هل النحافة المفرطة أخطر على الصحة من زيادة الوزن؟
برعاية وزير الداخلية.. البسامي يشهد الحفل الختامي لبطولة التحدي للفرق التكتيكية بعسير
انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025 بأكثر من 23 فعالية
سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية للمتضررين من الزلزال في أفغانستان
إسبانيا تسجّل 3832 وفاة بسبب الحر في 2025
الداخلية تنفذ مسارات لتنمية رأس المال البشري وبناء القدرات الأمنية لقطاعاتها
تحذير أمني بشأن هواتف آيفون 17
مصاحف نادرة بمتحف القرآن الكريم بمكة المكرمة
انهار سدان من سدود وادي مدينة درنة شمال شرق ليبيا، وفقًا لما أعلن المجلس البلدي، الاثنين.
وبحسب المجلس البلدي في درنة، فقد خرجت المدينة بالكامل عن السيطرة وسط انقطاع وانهيار كامل للخدمات، ودعا الى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدينة المنكوبة جراء السيول والأمطار.
وأفاد المجلس البلدي درنة في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الوضع كارثي.. مدينة درنه تستنجد.. انهيار وانقطاع كامل المدينة تحتاج لتدخل دولي عاجل.
كما دعا المجلس البلدي في درنة الجهات المختصة لفتح ممر بحري وذلك عقب انهيار معظم الطرق البرية.
من جانبه، وصف رئيس الهيئة العامة للسلامة الوطنية بمدينة درنة فتحي الكريمي، في تصريح لوكالة الأنباء الليبية، الوضع في المدينة بالكارثي.
وتحدث الكريمي عن انهيار سدين من سدود وادي مدينة درنة، لافتًا إلى أن المنطقة الموجودة بجانب الوادي انجرفت بالكامل إلى البحر.
وكشف عن إخراج مئات الضحايا والجرحى وإنقاذ العديد من العالقين المحاصرين، مشيرًا إلى أن المياه غمرت حتى العمارات السكينة، ولم يعد هنالك مدخل للمدينة سوى مدخل وحيد جانب شارع الظهر الأحمر.
وأدت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية إلى مقتل أكثر من 2000.
وذكر رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد، مساء الاثنين، أن عدد ضحايا إعصار دانيال في درنة يتخطى الـ 2000، مشيرًا إلى أن المفقودين بالآلاف.
وأردف أسامة حماد أن هناك أحياء كاملة اختفت في البحر مع الآلاف من سكانها.
وفي وقت سابق أعلنت الحكومة المكلفة من مجلس النواب أن درنة باتت مدينة منكوبة، بحسب وسائل إعلام ليبية.
إلى ذلك، أعلنت ليبيا الحداد ثلاثة أيام بعد مقتل المئات بسبب إعصار دانيال الذي ضرب العديد من المناطق والمدن في شمال وشرق البلاد، مصحوبا بسقوط أمطار غزيرة، ما أدى إلى تدمير المنازل والطرقات.
هذا، وأدى هطول الأمطار التي تقدر بنحو 250 ملم (10 بوصات) في غضون ساعات قليلة، إلى فيضانات واسعة النطاق وانهيارات طينية خطيرة.
ووفقا لوسائل إعلام ليبية، أحدثت العاصفة أيضا دمارا في البنية التحتية لبعض المناطق، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وجرف الطرق والجسور، كما تعرضت المدارس والمستشفيات لأضرار جسيمة.
وتظهر مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الدمار الذي خلفته العاصفة.